منظمة اليونسكو كانت أعلنت يوم الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر "يوما عالميا ضد الإفلات من العقاب بالنسبة إلى الجرائم بحق الصحفيين"، وذلك تكريما للفرنسيين غيسلين دوبون وكلود فيرلون، اللذين لقي حتفهما في مالي في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
عشية اليوم العالمي ضد الإفلات من العقاب بالنسبة إلى الجرائم بحق الصحفيين، أُطفأت أضواء برج إيفل، بالعاصمة الفرنسية باريس، في خطوة رمزية، دعت إليها منظمة "مراسلون بلا حدود".
وكانت منظمة اليونسكو أعلنت الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر "يوما عالميا ضد الإفلات من العقاب بالنسبة إلى الجرائم بحق الصحفيين"، وذلك تكريما للصحفيين الفرنسيين غيسلين دوبون وكلود فيرلون، اللذين لقي حتفهما في مالي في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
وتزامنت المناسبة في هذا العام مع تداعيات لا زالت تتفاعل بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل مقر قنصلية بلاده في أسطنبول التركية.
اقرأ في يورونيوز:
فابيولا بدوي الزميلة السابقة لجمال خاشقجي التي شاركت في الفعالية أمام برج إيفل إلى جانب عشرات الصحفيين، قالت: إن خاشقجي "قتل لانه أراد أن يكتب ويتكلم بحرية".
وأضافت: آمل أن تكون قضية جمال خاشقجي بداية لشيء ونهاية لشيء آخر، في إشارة منها إلى ضرورة أن تتوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين والتي تصل في بعض الأحيان إلى حد القتل العمد.
اقرأ أيضاً:
ولفتت منظمة اليونسكو إلى أنه منذ بداية العام حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، قُتل 86 صحافي، مشيرة إلى أن العدد الأكبر من الضحايا هم الصحافيون المحليون الذين يحققون حول الفساد والجريمة والملفات السياسية، بحيث يشكلون تسعين في المئة من الصحافيين الذين قتلوا العام 2017.
والجدير بالذكر أن أكثر من ألف صحفي وموظف في وسائل الإعلام قتل منذ العام 2006، بعضهم قتل خلال معارك عسكرية وحروب أهلية، كما هو الحال في ليبيا واليمن وغيرها، أما غالبية القتلى من الصحفيين فقد قضوا في البلدان التي تحكمها أنظمة مستبدة.