هل تريد بنية عضلية قوية من دون ممارسة الرياضة؟
هذا ما تدعيه الشركة الأمريكية "بي تي إل BTL" للمعدات الرياضية من خلال جهازها الجديد المسمى "EMSCULPT"، وتعد الشركة أيضا أن اختراعها هذا سيحولك لشخص بقوام رشيق وبنية عضلية متناسقة من خلال برنامج يومي لن تطول جلسته الواحدة لأكثر من 30 دقيقة فقط.
يشرح الدكتور مايكل بيرسكي الذي يستخدم الجهاز في عيادته في كاليفورنيا: "يعمل الجهاز عن طريق بث موجات كهرومغناطيسية مركزة وعالية التردد من أقطاب خاصة من شأنها أن تحفز أعصاب العضلات العميقة. إنها أول تقنية معتمدة من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA، وهي قادرة على التأثير على مجموعة من العضلات لا تحفزها ممارسة الرياضة التقليدية".
وتقول الشركة إن الجهاز غير موجه للمصابين بالسمنة المفرطة ولا للأشخاص الذين يستعملون أجزاء معدنية أو أجهزة ألكترونية في أجسامهم، نظرا لخطورة تعرض تلك الأجهزة للنبضات الكربائية أو الموجات الكهرومغناطيسية، بل إن الجهاز موجه للناس الراغبين بالحصول على بنية عضلية قوية وعضلات متناسقة، وخاصة في منطقة الأرداف والبطن، وهي المناطق التي يركز معظم الناس من الجنسين على التخلص من طبقة الدهون التي تغطيها وتقويتها لإظهارها بشكل جميل.
تقول شركة BLT أنها أجرت سبع دراسات من قبل أطباء إختبار في جميع أنحاء الولايات المتحدة، منهم أطباء مختصين الأمراض الجلدية والتناسلية وجراحي التجميل، ووجدت الدراسة أن استخدام الجهاز لفترة نصف ساعة على عضلات البطن يعادل القيام بتمرين إنثناء البطن (تمرين لمس الأقدام) لـ 20 ألف مرة.
على موقعها الرسمي تقول إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية "على الرغم من قدرة أجهزة التحفيز الكهربائي على تقوية العضلات ومنحها صلابة بشكل مؤقت، إلا أنه لم يتم اعتبار أي جهاز منها قادر رسميا على تخفيف الوزن أو تصغير الخصر أو الحصول على عضلات بطن مشدودة".
والجدير بالذكر أن موافقة إدارة الأغذية والأدوية الرسمية على الأجهزة من هذا النوع تعتمد على مراعاة معايير السلامة والتأكد من أن أن الأجهزة صالحة للاستعمال بأمان بدون التسبب بأذىً ولا أعراض جانبية مثل حروق الجلد أو مشاكل في العضلات بسبب النبض الكهربائي. ولا تدخل ضمن تلك المعايير قدرة الأجهزة على تلبية رغبة مستخدميها بالحصول على أجسام مشدودة أو أرداف ممشوقة.
للمزيد على يورنيوز: