هيومن رايتس ووتش: التظاهر السلمي حق للمواطنين.. وهاشتاغ #ميدان_التحرير يتصدر تويتر

Copyright رويترز

بقلم: Mariam Chehab

نشرت في 21/09/2019 - 15:00•آخر تحديث 15:01

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم إنه يتعين على السلطات المصرية ضمان حق المواطنين في الاحتجاج السلمي وفقا لالتزاماتها بالقانون الدولي

اعلان

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم السبت 21 سبتمبر/أيلول، إنه يتعين على السلطات المصرية ضمان حق المواطنين في الاحتجاج السلمي وفقا لالتزاماتها بالقانون الدولي. ودعت السلطات المصرية إلى "الإفراج الفوري عن معتقلي أمس".

وقال مايكل بيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، إن "مقاطع الفيديو المصورة التي تم تحميلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2019 ، تظهر آلاف المتظاهرين المعارضين لحكومة السيسي الذين احتشدوا في عدة محافظات مصرية، وأقدمت قوات الأمن، منها الجيش والشرطة، بمطاردة المتظاهرين وتعنيفهم وإلقاء القبض على العديد منهم".

وأضاف بيج إنه على السلطات المصرية أن "تعي أن العالم يراقب ما يحدث، وعليها اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب تكرار فظائع الماضي".

هذا ودعت "هيومن رايتس ووتش" السيسي لتوجيه أجهزة الأمن للالتزام بالمعايير الدولية بشأن استخدام القوة والأسلحة، وعدم تعريض الناس للخطر، وتجنب استخدام السلاح إلا في حال الدفاع عن النفس.

وسم #ميدان_التحرير يتصدر تويتر

هذا وتصدر وسم #ميدان التحرير قائمة الأكثر تدوالا ووصل إلى أكثر من مليون تغريدة عبر موقع تويتر في الساعات الأخيرة الماضية، بعد أن تصدر وسم #كفاية_بقى_ يا_سيسي هذه المنصة العالمية قبل أيام عقب الدعوات التي اطلقها المقاول المصري محمد علي.

وخرج المئات من الشباب المصري في مختلف المحافظات إلى الشوارع مطالبين الرئيس عيد الفتاح السيسي بالرحيل، وجاءت هذه المظاهرات استجابة لدعوات تمّ إطلاقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ولا سيّما من جانب رجل الأعمال محمد علي، من إسبانيا والتي تدعو إلى الإطاحة بالسيسي.

ومحمد علي هو مُقاول مصري نشر عبر صفحته الرسمية عبر موقع تويتر فيديوهات عديدة، يزعم فيها أن الجيش المصري مدين له بملايين الجنيهات مقابل مشروعات نفذتها شركة "أملاك للمقاولات" التي كان يملكها، وبالرغم أنه لم يقدم أي دليل إلا أن هذه الفيديوهات لاقت صدى واسعا وتفاعلا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

في المقابل دعت سيدة مؤيدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة التدخل لإنقاذ مصر حسب تعبيرها، كما دعت السيدة الجيش المصري أيضا إلى إنقاذ البلاد ممن وصفتهم "الخونة".