Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أكراد سوريا من التهميش والاضطهاد إلى إدارة ذاتية مهددة

أكراد سوريا من التهميش والاضطهاد إلى إدارة ذاتية مهددة
Copyright 
بقلم:  يورونيوز مع  أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أقام أكراد سوريا الذين يتعرضون لهجوم تركي اليوم الأربعاء إدارة ذاتية في الأراضي التي يسيطرون عليها في الشمال، وتشكل نحو ثلاثين في المئة من مساحة البلاد، ضمنها حقول غاز ونفط مهمة وأراض زراعية شاسعة.

اعلان

أقام أكراد سوريا الذين يتعرضون لهجوم تركي اليوم الأربعاء إدارة ذاتية في الأراضي التي يسيطرون عليها في الشمال، وتشكل نحو ثلاثين في المئة من مساحة البلاد، ضمنها حقول غاز ونفط مهمة وأراض زراعية شاسعة.

بعد عمليتين سابقتين، شنت أنقرة اليوم هجوما في سوريا ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب التي تعتبرها جماعة "إرهابية" لكنها مدعومة من الدول الغربية.

يشكل الأكراد الموجودون بشكل رئيسي في شمال سوريا، نحو 15 في المئة من إجمالي السكان. ومعظمهم من المسلمين السنة مع وجود نسبة ضئيلة من غير المسلمين، كما ان أحزابهم غالبا ما تكون علمانية.

وفي أعقاب إحصاء مثير للجدل جرى في العام 1962، تم سحب الجنسية من عدد كبير من الأكراد الذين عانوا إثر ذلك من عقود من التهميش والاضطهاد من جانب الحكومات السورية المتعاقبة، فحرموا من تعليم لغتهم والاحتفال بأعيادهم وممارسة تقاليدهم.

عندما اندلع النزاع في سوريا في العام 2011، تبنى معظم الأكراد موقفاً محايداً ولم يدخلوا في صدامات مع قوات النظام، الأمر الذي جعلهم عرضة لانتقاد المعارضة السورية السياسية والمقاتلة التي أخذت عليهم عدم محاربتهم قوات النظام.

وفي محاولة لكسب ودهم، بادر الرئيس السوري بشار الأسد في بداية النزاع الى منح الجنسية لـ300 ألف كردي بعد انتظار استمر نصف قرن.

في العام 2012، انسحبت قوات النظام السوري تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال وشمال شرق سوريا. واعتبر هذا الانسحاب أنه يهدف بشكل أساسي إلى تشجيع الأكراد على عدم التحالف مع الفصائل المسلحة.

وفي العام 2013، أعلن الأكراد، وعلى رأسهم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعد وحدات حماية الشعب الكردية جناحه العسكري، إقامة إدارة ذاتية في مناطق سيطرة الأكراد.

وتسلموا المؤسسات في هذه المناطق، وأعادوا إحياء لغتهم وتراثهم.

في آذار/مارس 2016، أعلن الأكراد النظام الفدرالي في مناطق سيطرتهم التي قسموها إلى ثلاثة أقاليم هي الجزيرة (محافظة الحسكة، شمال شرق) والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة) وعفرين (شمال غرب، تقع في محافظة حلب)، التي خسروها في العام 2018 اثر هجوم شنته تركيا وفصائل سورية موالية لها.

وأثار هذا الإعلان بحكم الأمر الواقع غضب المعارضة وتركيا التي تخشى إقامة حكم ذاتي كردي على حدودها على غرار إقليم كردستان العراق.

وفي أواخر العام 2016، أقر الأكراد دستورا أطلقوا عليه تسمية "العقد الاجتماعي" لتنظيم شؤون المنطقة.

في أيلول/سبتمبر 2017، انتخب سكان المناطق الكردية مجالس بلدية.

منذ العام 2014، تحولت الوحدات الكردية إلى أبرز القوى المحاربة لتنظيم الدولة الإسلامية، وبدأت بتلقي الدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

في مطلع العام 2015، طرد الأكراد بدعم من التحالف الدولي تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة كوباني (عين العرب) على الحدود التركية بعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك.

وفي تشرين الثاني/أكتوبر 2015، انضموا إلى تحالف فصائل كردية وعربية مدعوم من التحالف الدولي أطلق عليه اسم "قوات سوريا الديمقراطية".

كان عديد هذا التشكيل 25 ألفا من الأكراد وخمسة آلاف من العرب وجميعهم من السوريين.

تلقت قوات سوريا الديمقراطية التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب، مساعدة كبيرة من الولايات المتحدة في مجال الأسلحة والتدريب فضلا عن الدعم الجوي.

اعلان

ومذاك، تمكنوا من طرد الجهاديين من مناطق واسعة من شمال وشمال شرق البلاد بينها مدينة منبج في العام 2016 ومدينة الرقة، معقل التنظيم الأبرز سابقاً، في العام 2017.

وفي 23 آذار/مارس 2019، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "القضاء التام" على "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية مع سقوط الباغوز، آخر معاقل التنظيم المتشدد.

في 14 كانون الثاني/يناير 2018، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن عزمه تشكيل قوة أمنية حدودية في شمال سوريا، قوامها 30 ألف عنصر، نصفهم تقريباً من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.

لكن أنقرة تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات الشعب الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود في جنوب شرق تركيا.

وكانت تركيا شنت حملة عسكرية في شمال سوريا في آب/أغسطس 2016 ضد الجهاديين والمقاتلين الأكراد.

اعلان

في 20 كانون الثاني/يناير 2018، أطلقت تركيا هجوماً برياً وجويا تحت تسمية "غصن الزيتون"، قالت إنه يستهدف الوحدات الكردية في منطقة عفرين في شمال محافظة حلب.

ودعا الأكراد وقتها دمشق للتدخل لمنع الهجوم التركي، متمسكين برفضهم عودة المؤسسات الحكومية إليها.

وبعد معارك، سيطرت تركيا على عفرين في 18 آذار/مارس.

في آواخر العام 2018، أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا.

حذر الأكراد من أنهم لن يكونوا قادرين على قتال الجهاديين إذا اضطروا إلى خوض معارك ضد تركيا التي تهدد مرارا بشن هجوم ضد وحدات حماية الشعب.

اعلان

لكن واشنطن أكدت في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2019 أن القوات الأمريكية ستنسحب من الحدود مع تركيا لأن هذه الأخيرة ستقوم "قريبا" بعملية مخطط لها منذ فترة طويلة في شمال البلاد.

وفي اليوم التالي، عدل ترامب خطابه مؤكدا عدم "التخلي" عن الأكراد وهدد بـ"تدمير" اقتصاد تركيا إذا "تجاوزت الحد".

للمزيد على يورونيوز:

تابع لحظة بلحظة تطورات العملية العسكرية التركية شمال سوريا

الشؤون الدينية التركية تدعو المساجد لتلاوة "سورة الفتح" لنصرة الجيش في عمليته العسكرية

تعرف على مناطق تواجد القوات الأجنبية في سوريا وأبرز قواعدها العسكرية

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

آخر تطورات عمليّة "نبع السلام" العسكرية التركية في شمال سوريا

طهران تدعو أنقرة إلى "ضبط النفس" وتبدأ تدريبات عسكرية مفاجئة على حدود تركيا

ترامب يبدأ سحب جنوده من سوريا ويلقي بكرة النار بين تركيا والأكراد.. فلمن تكون الغلبة؟