Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كوريا الشمالية تتحدى الرئيس الأمريكي الجديد وتطلق صاروخين وبايدن يعلق

صورة من الارشيف- تجربة إطلاق صاروخ في بيونغ يانغ، كوريا الشمالية
صورة من الارشيف- تجربة إطلاق صاروخ في بيو��غ يانغ، كوريا الشمالية Copyright AP/KCNA via KNS
Copyright AP/KCNA via KNS
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وجاءت عمليات الإطلاق بعد أيام فقط من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الى اليابان وكوريا الجنوبية لمناقشة التحالفات وقضايا الأمن في المنطقة، حيث يُنظر الى كوريا الشمالية المسلحة نووياً باعتبارها تشكل تهديداً مركزياً.

اعلان

أجرت كوريا الشمالية الأحد تجارب صاروخية بعد أيام فقط على قيام وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين لويد أوسن وأنتوني بلينكن بزيارة إلى سيول، على ما أعلن مسؤول أمريكي الثلاثاء، في أول تحدّ علني لإدارة الرئيس جو بايدن.

وأكد المسؤول إطلاق صاروخين اثنين الأحد، بما يذكّر بممارسات سابقة لبيونغ يانغ عبر استخدام تجاربها الصاروخية لاستفزاز واشنطن وسيول.

وفي حين لم يعط المسؤول معلومات عن الصاروخين، إلا أن صحيفة واشنطن بوست ذكرت أنهما قصيرا المدى.

بايدن يعلق

وفي أول رد فعل من الرئيس الأمريكي اعتبر جو بايدن انه لا يعتبر عملية إطلاق بيونغ يانغ للصاروخين استفزازا، مؤكدا ان مسؤولي وزارة الدفاع في إدارته اعتبروه أمرا اعتياديا.

ويأتي إطلاق الصاروخين بعد تحذيرات لأجهزة استخبارات من أن بيونغ يانغ قد تكون تستعد لمثل هذه الأفعال.

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة رصدت إطلاق الصاروخين بمجرد حدوثه.

لكن حتى الآن لم تعترف لا كوريا الجنوبية ولا الشمالية بعملية الاطلاق وهو أمر غير معهود بالنسبة إلى الخصمين، كما التزم المسؤولون الأمريكيون الصمت حتى الآن.

وأعتبر محلّلون هذه التجارب بمثابة تحدّ متواضع لإدارة بايدن الجديدة في الوقت الذي تبذل فيه الأخيرة جهوداً للانخراط في محادثات حول نزع السلاح النووي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.

وجاءت عمليات الإطلاق بعد أيام فقط من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الى اليابان وكوريا الجنوبية لمناقشة التحالفات وقضايا الأمن في المنطقة، حيث يُنظر الى كوريا الشمالية المسلحة نووياً باعتبارها تشكل تهديداً مركزياً.

كما أعقبت التجارب المناورات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيول بين 8 و17 آذار/ مارس الجاري.

لكنّ اللافت أنّ مثل هذه التجارب، خاصة تلك المتعلقة بصواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية، يرافقها كما جرت العادة بيانات مفاخرة من قبل بيونغ يانغ وتنديد من قبل سيول.

ووصف الخبير في شؤون كوريا الشمالية في مركز ستمسون مارتن ويليامز هذا الصمت بأنه "مثير للفضول".

وكتب على تويتر "كوريا الشمالية عادة ما تعلن عن اختبارات كهذه من خلال الاعلام الرسمي، لكن لم يظهر شيء هذه المرة".

وقال جيفري لويس وهو خبير آخر في شؤون كوريا الشمالية إنّ الاختبارات قد تكون لصواريخ كروز للدفاع البحري القصيرة المدى.

وأضاف اذا كان هذا ما عليه الأمر، فهو يمثل ردّاً خفيفاً الى حد ما على المناورات الأمريكية والكورية جنوبية".

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بلينكن يدعو في اجتماع لمجموعة السبع كوريا الشمالية إلى التزام المسار الدبلوماسي

شاهد: كوريا الشمالية تتحدى فيروس كورونا بعرض عسكري ضخم

بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ