Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف تمكنت كوريا الشمالية من سرقة 300 مليون دولار عبر عمليات قرصنة لتمويل برامجها الصاروخية والنووية؟

صورة أرشيفية للزعيم الكوري
صورة أرشيفية للزعيم الكوري Copyright KNS/AFP
Copyright KNS/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وأورد التقرير الذي أعدته مجموعة خبراء مكلفين مراقبة تطبيق العقوبات ضد بيونغ يانغ، أن "إجمالي سرقات البضائع الافتراضية التي ارتكبتها البلاد بين 2019 وتشرين الثاني/نوفمبر 2020 يصل إلى 316.4 مليون دولار" بحسب دولة عضو في الأمم المتحدة

اعلان

أشار تقرير سري للأمم المتحدة إلى أن كوريا الشمالية سرقت خلال الأشهر الماضية أكثر من 300 مليون دولار رقمية عبر هجمات إلكترونية، بهدف تمويل برامجها الصاروخية والنووية المحظورة.

وأورد التقرير الذي أعدته مجموعة خبراء مكلفين مراقبة تطبيق العقوبات ضد بيونغ يانغ، أن "إجمالي سرقات البضائع الافتراضية التي ارتكبتها البلاد بين 2019 وتشرين الثاني/نوفمبر 2020 يصل إلى 316.4 مليون دولار" بحسب دولة عضو في الأمم المتحدة.

وجرت قرصنة مؤسسات مالية وبورصات بهدف تمويل تطوير البرامج الصاروخية والنووية الكورية الشمالية، بحسب ما أفاد التقرير الذي اطلعت عليه فرانس برس. وتمّت سرقة غالبية المبلغ في عمليتين ارتكبتا أواخر 2020.

وقامت كوريا الشمالية بتعبئة آلاف القراصنة الالكترونيين لاستهداف شركات ومؤسسات في كوريا الجنوبية وأماكن أخرى في العالم.

وتشمل مهمتهم أيضاً إيجاد مصادر دخل تعوض بيونغ يانغ عن خسائرها بسبب العقوبات المفروضة عليها على خلفية برنامجها الصاروخي النووي.

ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى حائط مسدود منذ فشل قمة هانوي في 2019 لعدة أسباب منها الفشل في الاتفاق على التنازلات التي ستقدمها كوريا الشمالية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وعرض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لا سيما في عرضين عسكريين في تشرين الأول/أكتوبر وكانون الثاني/يناير، أنواعا جديدة من الصواريخ وأعرب عن رغبته تعزيز الترسانة النووية للبلاد.

وقال خبراء الأمم المتحدة في التقرير إنهم حققوا بقرصنة في أيلول/سبتمبر لمبادلات مالية إلكترونية انتهت بسرقة مبلغ 281 مليون دولار. وسرقت 23 مليون دولار بعد شهر من ذلك في عملية قرصنة ثانية.

وقال التقرير "يظهر تحليل أولي للأساليب المستخدمة في الهجوم والوسائل التي استخدمت لاحقاً لتبييض العائدات غير المشروعة وجود صلة قوية بكوريا الشمالية".

وسلط الضوء على قدرات القرصنة في كوريا الشمالية في العام 2014، حينما اتهمت بيونغ يانغ بشن هجوم على شركة "سوني" انتقاماً من إنتاجها فيلم "المقابلة" الذي يهزأ من كيم جونغ أون.

ويشتبه في أن بيونغ يانغ قامت أيضاً بسرقة 81 مليون دولار في 2016 من مصرف بنغلادش المركزي، و60 مليوناً في 2017 من بنك الشرق الأقصى الدولي في تايوان.

وكثّف القراصنة هجماتهم أيضاً على منصات تبادل عملة بتكوين الافتراضية التي تواصل قيمتها الارتفاع.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في خطوة نادرة.. كوريا الشمالية تتبرعُ لماينمار بمبلغ 300 ألف دولار

بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ

بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب من راجمات الصواريخ