كانت منظمة "فوربيدن ستوريز" غير الحكومية ومنظمة العفو الدولية حصلتا على قائمة تضمّ 50 ألف رقم هاتف اختارها زبائن لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية منذ 2016 بهدف القيام بعمليات تجسس محتملة، وقد تقاسمتها المنظمتان مع وسائل الإعلام العالمية.
حضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس على تشديد القيود الدولية المفروضة على بيع برامج التجسس بعد تقارير عن استخدام العديد من الحكومات برنامج "بيغاسوس" الاسرائيلي للتجسس على ناشطين وصحافيين وغيرهم.
ولدى سؤالها عن التقارير المرتبطة باستخدام برنامج بيغاسوس على نطاق واسع، قالت ميركل إنه "من المهم" ألا تقع "البرامج التي تم تصميمها بهذه الطريقة في الأيدي الخطأ".
كانت منظمة "فوربيدن ستوريز" غير الحكومية ومنظمة العفو الدولية حصلتا على قائمة تضمّ 50 ألف رقم هاتف اختارها زبائن لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية منذ 2016 بهدف القيام بعمليات تجسس محتملة، وقد تقاسمتها المنظمتان مع وسائل الإعلام العالمية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء أن من الشخصيات التي يُحتمل أن تكون هواتفهم قدّ تعرّضت إلى التجسس باستخدام برنامج "بيغاسوس" العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس العراقي برهم صالح ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إضافة إلى رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي ونظيره المغربي سعد الدين العثماني والباكستاني عمران خان.
وذكرت الـ"واشنطن بوست" أن القائمة المذكورة تضمّ أيضاً سبعة رؤساء وزراء سابقين، بينهم ثلاثة عرب، وهم اللبناني سعد الحريري، والجزائري نور الدين بدوي واليمني أحمد عبيد بن دغر، إضافة الفرنسي إدوارد فيليب والكازخستاني باكيتشان ساجينتاييف والأوغندي روهاكانا روغوندا ورئيس الوزراء البلجيكي السابق شارل ميشيل الذي يشغل حالياً منصب رئيس المجلس الأوروبي.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن قائمة الـ50 ألفاً تضمنّت أرقام هواتف أكثر من 600 مسؤول حكومي وسياسي من 34 دولة حول العالم، من بينها: أفغانستان، أذربيجان، البحرين، بوتان، الصين، الكونغو، مصر، المجر، الهند، إيران، كازاخستان، الكويت، مالي، المكسيك، نيبال، قطر، رواندا، المملكة العربية السعودية، توغو، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.