ما الذي نعرفه عن برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس" حتى الآن؟

مفر مجموعة أن أس أو في تل أبيب
مفر مجموعة أن أس أو في تل أبيب Copyright Daniella Cheslow/Copyright 2016 The Associated Press. All rights reserved. This material may not be published, broadcast, rewritten or redistribu
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فضحت 16 وسيلة إعلامية دولية منها واشنطن بوست وغارديان ولوموند ممارسات للتجسس والمراقبة قامت بها حوالي 40 حكومة حول العالم عبر شراء برنامج "بيغاسوس" والذي تم تطويره من قبل شركة إسرائيلية ناشئة باسم أن أس أو...ما الذي نعرفه حتى الآن عن هذه المجموعة؟

اعلان

فضحت 16 وسيلة إعلامية دولية منها واشنطن بوست وغارديان ولوموند ممارسات للتجسس والمراقبة قامت بها حوالي 40 حكومة حول العالم عبر شراء برنامج "بيغاسوس" والذي تم تطويره من قبل شركة إسرائيلية ناشئة باسم إن إس أو... فما الذي نعرفه حتى الآن عن هذه المجموعة؟

من هم مؤسسو مجموعة إن إس أو؟

يعود اسم المجموعة لأسماء مؤسسيها الثلاثة نيف كارمي وشاليف هوليو وعمري لافي. تأسست الشركة في مدينة تل أبيب عام 2009، ويرجح أكثر من مصدر بأن مؤسسيها أعضاء سابقون في وحدة 8200 وهي وحدة المخابرات الإسرائيلية والمسؤولة عن جمع معلومات استخباراتية. استثمرت مجموعة شركاء جينيسيس حوالي 1.8 مليون دولار لتمويل الشركة عند انشائها.

آلية عمل برنامج بيغاسوس

بدأت إن إس أو بتطوير برنامج قادر على تحديد الأشخاص عبر مقاطع فيديو، تطورت إمكانيات البرنامج وأصبح بإمكانه اختراق الهاتف الذكي عن بُعد والتحكم الكامل في الجهاز، بما في ذلك الوصول إلى الرسائل المشفرة في تطبيقات المراسلة مثل واتساب وتشغيل الميكروفون والكاميرا للمراقبة المباشرة.

40 حكومة مستفيدة في العالم

كشف سيتزن لاب وهو مركز أبحاث في جامعة تورنتو الكندية عام 2018 تعرض أكثر من 50 ألف رقم هاتف، للمراقبة والتجسس عبر برنامج بيغاسوس في حوالي 50 دولة مختلفة ومنذ عام 2016. وبحسب نفس المصدر تعود هذه الأرقام لصحفيين وناشطين سياسيين وأكاديميين. وتستفيد حوالي 40 حكومة من برنامج التجسس، بما في ذلك المغرب والإمارات العربية المتحدة والمكسيك، والهند، وأذربيجان، والمجر.

تعاون وإشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تحقيقا حول برنامج بيغاسوس واستخدامه من حكومات مختلفة، وتعاون وزارة الدفاع الإسرائيلية عن كثب في عمليات البيع وخصوصا تلك المتعلقة بالحكومات، تحصل مجموعة أن أس أو على موافقة وزارة الدفاع الإسرائيلية لهذه الحكومة أو تلك.

بالمقابل تسمح برامج التجسس للحكومات بالوصول إلى أساليب تجسس متطورة، دون استثمار المليارات لتطوير خدماتها الاستخباراتية وتدريب العملاء لعدة سنوات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

موظفون في شركة تكنولوجية أمريكية يشكون من تعيين جاسوس سابق مديراً

قضية بيغاسوس: فرنسا تفتح تحقيقاً قضائياً في التجسس على صحافيين

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟