يذكر أن الانفجار الذي أودى بحياة الوزير محمد شطح تسبب أيضا بمقتل ستة أشخاص، بمن فيهم مرافق شطح الشخصي، فضلا عن أضرار مادية جسيمة في محيط موقع الانفجار.
انضم الوزير والسياسي السابق محمد شطح في 27 ديسمبر 2013 إلى لائحة شهداء ثورة الأرز بعد تفجير سيارته في العاصمة اللبنانية، بيروت، حيث كان متوجها إلى إدارة الرئيس سعد الحريري لعقد اجتماع سياسي بهدف متابعة مقررات "إعلان طرابلس".
وعرف شطح بمواقفه المعارضة لسياسات حزب الله والنظامين الإيراني والسوري، وكان أحد أبرز الشخصيات التي تدور في فلك تيار المستقبل اللبناني.
وفي سياق تخليد الذكرى الثامنة للاغتيال، نشر مسؤولون لبنانيون وعدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي منشورات كوسيلة للتذكير بأفكار محمد شطح بعد وفاته.
غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر تويتر: "في ذكرى اغتيال الوزير السابق محمد شطح، حلم بوطن، فاغتالوه".
وكتب ئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري عبر حسابه الرسمي على تويتر: "يفتقده معي لبنان في هذا الزمن البائس".
ونشر المحامي والناشط القانوني، ماجد حرب، صورة للوزير محمد شطح واصفا إياه بالشخص المثقف والراقي.
وعبرت وزيرة الدولة السابقة لشؤون التنمية الإدارية، مي شدياق، في تغريدة عن مدى حاجة لبنان إلى الوزير الراحل "في هذه الأيام الجوفاء التي تشهد القحط وندرة أمثالك".
فيما علق رجل الأعمال اللبناني، بهاء الحريري، على ذكرى اغتيال شطح قائلا إن لبنان يفتقد "رجل الاعتدال والحوار".
ووصفت الصحفية اللبنانية كريستين حبيب جريمة اغتيال شطح على أنها "أكثر الجرائم الواضحة المعالم".
يذكر أن الانفجار الذي أودى بحياة الوزير محمد شطح تسبب أيضا بمقتل ستة أشخاص، بمن فيهم مرافق شطح الشخصي، فضلا عن أضرار مادية جسيمة في محيط موقع الانفجار.
وشغل شطح مناصب وزير المالية وسفير لبنان في واشنطن، بالإضافة إلى تولي مسؤوليات عديدة في صندوق النقد الدولي.
حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة تكساس في الولايات المتحدة في عام 1983، وعرف بانفتاحه على كل الثقافات والأديان وبآرائه المعتدلة.