Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تغيير جذري | إسبانيا تدعم المغرب بشأن مستقبل الصحراء الغربية.. والبوليساريو تحمل مدريد المسؤولية

شابان من الصحراء الغربية يرفعان علم جبهة البوليساريو في منطقة المحبس الصحراوية. 03/02/2017
شابان من الصحراء الغربية يرفعان علم جبهة البوليساريو في منطقة المحبس الصحراوية. 03/02/2017 Copyright STRINGER / AFP
Copyright STRINGER / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمام الصحافيين في برشلونة "تعتبر إسبانيا أن مبادرة الحكم الذاتي المُقَدّمة في 2007 (من جانب المغرب) هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع" بين الرباط وجبهة بوليساريو.

اعلان

عبّرت جبهة بوليساريو في بيان عن "استغرابها" موقف الحكومة الاسبانية دعم مقترح المملكة المغربية منح حكم ذاتي للصحراء الغربية مقابل انهاء النزاع الدبلوماسي بين الرباط ومدريد.

وقال البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه السبت "بكثير من الإستغراب، إطلعت حكومة الجمهورية الصحراوية و الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب (بوليساريو) مساء اليوم (الجمعة) على محتوى البيانين الصادرين عن المحتل المغربي وحكومة القوة المديرة الاسبانية".

وأكد أن "الموقف المعبر عنه من لدن الحكومة الإسبانية يتناقض بصفة مطلقة مع الشرعية الدولية"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبى ومحكمة العدل الدولية و محكمة العدل الأوروبية و كل المنظمات الإقليمية و القارية لا يعترفون، جميعهم، بأي سيادة للمغرب على الصحراء الغربية". 

وحمّل بيان بوليساريو إسبانيا ومعها فرنسا باعتبارهما قوتين مستعمرتين سابقتين، مسؤولية "الدفاع عن الحدود الدولية المعترف بها" بين الصحراء الغربية و"جيرانها الثلاثة، المغرب و الجزائر و موريتانيا".

ودعا القوى السياسية في مدريد إلى "الضغط على الحكومة الاسبانية لتصحيح هذا الخطأ الفادح".

وكانت الحكومة الإسبانية أعلنت الجمعة تغييراً جذرياً في موقفها المتعلق بقضية الصحراء الغربية من خلال دعمها موقف الرباط علناً وللمرة الأولى، لتنهي بذلك خلافاً دبلوماسياً كبيراً بين البلدين.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمام الصحافيين في برشلونة "تعتبر إسبانيا أن مبادرة الحكم الذاتي المُقَدّمة في 2007 (من جانب المغرب) هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع" بين الرباط وجبهة بوليساريو.

ندخل اليوم مرحلة جديدة في علاقتنا مع المغرب تقوم على الاحترام المتبادل، واحترام الاتفاقات، وغياب الإجراءات الأحادية، والشفافية والتواصل الدائم

وأكد ألباريس بذلك حرفياً رسالة من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز سبق أن كشف فحواها الديوان الملكي المغربي.

وجاء في بيان للحكومة الإسبانية "ندخل اليوم مرحلة جديدة في علاقتنا مع المغرب تقوم على الاحترام المتبادل، واحترام الاتفاقات، وغياب الإجراءات الأحادية، والشفافية والتواصل الدائم".

يأتي هذا الإعلان من جانب مدريد بعد صدور بيان عن الديوان الملكي المغربي أشار فيه إلى رسالة وصلت من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اعتبر فيها الأخير أن مبادرة "الحكم الذاتي" المغربية المقترحة للإقليم المتنازع عليه "بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية من أجل تسوية الخلاف".

كما أعلنت مدريد أن من المقرر أن يجري سانشيز زيارة إلى المغرب، من دون أن تحدد موعدها، وأن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس سيزور الرباط "قبل نهاية الشهر الجاري" في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين.

يدور نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقة تصنفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

تقترح الرباط التي تسيطر على ما يقرب من 80 بالمئة من هذه المنطقة، منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها، بينما تدعو بوليساريو إلى استفتاء لتقرير المصير.

مدريد "استسلمت"

قال إغناسيو سيمبريرو الصحافي الإسباني المتخصص في العلاقات بين البلدين إن "الحكومة الإسبانية استجابت للمطلب الرئيسي للمغرب" الذي طلب منها "دعم اقتراحه بالحكم الذاتي" للصحراء الغربية.

واعتبر أن "هذا تغيير مهم" لأن "المغرب يطالب بإعلان ذلك علناً"، لكن "السلطات الإسبانية ساعدت المغرب على الدوام (في هذا الملف) في السنوات الأخيرة".

ورحبت الخارجية المغربية في بيان بـ"المواقف الإيجابية والالتزامات البناءة لإسبانيا بشأن الصحراء المغربية".

واتهم ممثلو بوليساريو في إسبانيا، مدريد "بالاستسلام في مواجهة الابتزاز وسياسة الخوف التي يستخدمها المغرب".

اعلان

أزمة الهجرة في سبتة

نشب الخلاف الدبلوماسي الكبير بين مدريد والرباط في نيسان/أبريل 2021 بسبب استقبال إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي للعلاج بعد إصابته بكوفيد-19.

تلى ذلك في أيار/مايو الماضي وصول أعداد كبيرة من المهاجرين المغاربة إلى جيب سبتة الإسباني الواقع على الساحل الشمالي للمغرب، مستغلين تخفيفاً لمراقبة الحدود من الجانب المغربي.

وقبل الإعلانات الصادرة الجمعة، كانت حدة التوترات قد خفّت لكنها لم تنته. وكان المغرب قد استدعى في أيار/مايو سفيرته في إسبانيا للتشاور لكنها لم تعد إلى مدريد حتى الآن.

وقال برنابي لوبيز، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد المستقلة، إن هذه البادرة من جانب مدريد بشأن الصحراء تهدف أساسا إلى جعل الرباط تسيطر على تدفقات الهجرة من أجل "أن يكون هناك مزيد من السيطرة" بدلاً من "هذا الغياب المتعمد للسيطرة من جانب المغرب".

اعلان

وفي مقابل استئنافه علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، حصل المغرب من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب على اعتراف بالسيادة المغربية على المستعمرة الإسبانية السابقة.

لكنّ هذا التحول من جانب بيدرو سانشيز يمكن أيضًا أن يؤدي إلى توترات قوية داخل حكومته مع حلفائه من اليسار الراديكالي "بوديموس" المؤيدين لحق الصحراويين في تقرير المصير.

viber

وقالت وزيرة العمل يولاندا دياز ممثلة بوديموس على تويتر إن "أي حل للنزاع (في الصحراء الغربية) يجب أن يتم من خلال احترام الشعب الصحراوي وإرادته الديمقراطية".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي يدعو الجزائر لإعادة النظر في تعليق معاهدة تعاون مع إسبانيا

محكمة إسبانية تسقط الاتهام الموجّه لوزيرة الخارجية السابقة في قضية دخول زعيم بوليساريو أراضي المملكة

السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث "عدوان الإمارات"