Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

وزير الداخلية الفرنسي ينتقد قرار مدينة غرونوبل ويقول إن الحكومة ستمنع البوركيني

سيدة فرنسية ترتدي البوركيني على شاطئ كاراس في مدينة نيس جنوب فرنسا. 2016/08/26
سيدة فرنسية ترتدي البوركيني على شاطئ كاراس في مدينة نيس جنوب فرنسا. 2016/08/26 Copyright جان كريستوف مانيني/أ ف ب
Copyright جان كريستوف مانيني/أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال رئيس بلدية غرونوبل: "أريد أن تكون المرأة المسلمة قادرة على ممارسة دينها أو تغييره، وأود أن تكون قادرة على السباحة. أريدهن أن يكن أقل عرضة لمطالبتهن بارتداء ملابس بطريقة ما أو بأخرى"، وهذا ما رأى فيه وزير الداخلية "استفزازاً غير مقبول وتعارضاً مع القيم الفرنسية".

اعلان

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنه سيسعى لتغيير قرار اعتمدته مدينة غرونوبل، من شأنه أن يسمح للنساء بارتداء البوركيني في المسابح البلدية. ويثار جدل في فرنسا حول البوركيني الذي ترتديه بعض النساء المسلمات لتغطية أجسادهن وشعرهن أثناء السباحة، ويرى منتقدوه أنه رمز لانتشار الاسلام المتشدد.

غيرت مدينة غرونوبل الواقعة في جبال الألب قواعد استخدام المسابح العامة يوم الاثنين، للسماح بجميع أنواع ملابس السباحة وليس فقط ملابس السباحة التقليدية للنساء وسراويل الرجال القصيرة. ووصف دارمانان التغيير بأنه "استفزاز غير مقبول ... يتعارض مع قيم فرنسا"، مضيفًا أنه طالب بطعن قانوني في اللوائح الجديدة.

وبموجب قانون جديد لمكافحة "الانفصالية الإسلاموية" أقره البرلمان في عام 2021، يمكن للحكومة الطعن في القرارات التي تشتبه في أنها تقوض التقاليد العلمانية الصارمة في فرنسا، والتي تهدف إلى فصل الأديان عن الدولة.

وكان أثير الجدل حول ملابس السباحة مع أولى محاولات عدد من رؤساء البلديات في جنوب فرنسا، لحظر البوركيني على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في صيف 2016. وألغيت القيود في النهاية لاعتبارها تمييزية.

دافع إريك بيول، رئيس بلدية غرونوبل، وهو أحد أبرز السياسيين الخضر في البلاد، ويقود ائتلافًا يساريًا واسعًا، عن تحرك البلدية باعتباره انتصارًا، وقال لإذاعة "آر إم سي" الإثنين: "كل ما نريده هو أن يتمكن الرجال والنساء من ارتداء ما يريدون".

وأكد رئيس حزب الخضر جوليان بايو بأن القرار لا علاقة له بقوانين العلمانية، التي تلزم مسؤولي الدولة بالحياد في الأمور الدينية ولكنها تضمن حقوق المواطنين في ممارسة عقيدتهم بحرية.

ولا يحظر البوركيني في المسابح التي تديرها الدولة في فرنسا لأسباب دينية ولكن لأسباب تتعلق بالنظافة، في حين أن السابحين ليسوا ملزمين قانونيًا بإخفاء دينهم أثناء السباحة.

وأضاف بيول قائلا: "أريد أن تكون المرأة المسلمة قادرة على ممارسة دينها أو تغييره ... وأود أن تكون قادرة على السباحة. أريدهن أن يكن أقل عرضة لمطالبتهن بارتداء ملابس بطريقة ما أو بأخرى".

غرونوبل ليست أول مدينة فرنسية تغير قواعدها، إذ قامت مدينة رين في شمال غرب البلاد بهدوء بتحديث لوائح المسابح في عام 2019، للسماح بارتداء البوركيني وأنواع أخرى من ملابس السباحة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تحض الطبقة السياسية العراقية على الخروج من المأزق

رغم عدم تسجيل إصابات بكوفيد-19.. لا عودة للحياة الطبيعية قريباً في شنغهاي

الصدام مستمر.. رئيس تويتر يدافع عن إحصاء الشركة للحسابات الوهمية بعد انتقادات ماسك