أوضحت فتاة إسرائيلية قائلة: "أعتقد أنه من المهم طرح أسئلة لمعرفة القصة الفلسطينية، وليس فقط القصة الصهيونية، وبعد ذلك يمكن لكل واحد أن يقرر ما يريد، ولكن لدينا مسؤولية أساسية لطرح الأسئلة".
تجمع نشطاء إسرائيليون يساريون أمام مركز للتجنيد في كريات أونو في تل أبيب، لمرافقة أربعة شبان إسرائيليين رفضوا تجنيدهم في القوات الإسرائيلية.
فقد قالت الشابة عينات جيرليتز:"لست مستعدة لخدمة نظام عنيف ضد الشعب الفلسطيني وينتهك حقوقهم". وأوضحت الفتاة قائلة: "أعتقد أنه من المهم طرح أسئلة لمعرفة القصة الفلسطينية، وليس فقط القصة الصهيونية، وبعد ذلك يمكن لكل واحد أن يقرر ما يريد، ولكن لدينا مسؤولية أساسية لطرح الأسئلة".
وأوضحت جيرليتز قائلة: "من المخيف معارضة القانون (الإسرائيلي)، ولكنني اعتقد أن بعض الحالات تتطلب أن ننخرط في العصيان المدني، والآن ربما أدخل السجن".
أما الشاب نافي شابتال ذو 18 ربيعا فيقول: "رفضت التجنيد لأنني لست مستعدا لأن أغمض عيني أمام الواقع المدمر الذي يعيش فيه خاصة الفلسطينيون...لا أهاب الذهاب إلى السجن، منذ اللحظة التي قررت فيها رفض التجنيد. لقد كنت في صراع وجدال كامل الوقت بشأن ما إذا كان ما أفعله مشروعا وصحيحا، أو إذا كنت معاديا للسامية، وكارها لإسرائيل".