Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الاتحاد الأوروبي يحث إيران على التراجع عن قرار سحب اعتماد مفتشي الوكالة الذرية

مبنى مفاعل محطة بوشهر للطاقة النووية، خارج مدينة بوشهر الجنوبية، إيران، 26 أكتوبر 2010.
مبنى مفاعل محطة بوشهر للطاقة النووية، خارج مدينة بوشهر الجنوبية، إيران، 26 أكتوبر 2010. Copyright Majid Asgaripour/ AP. .
Copyright Majid Asgaripour/ AP. .
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعا الاتحاد الأوروبي إيران الأحد للعودة عن سحب اعتماد عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً الخطوة "مثيرة للقلق".

اعلان

وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت السبت أن طهران سحبت اعتماد عدد من مفتشيها، ونددت بخطوة "غير مسبوقة" تؤثر بشكل "مباشر وحادّ" على عملياتها في الجمهورية الإسلامية.

وأشارت وسائل إعلام إيرانية ودبلوماسي غربي إلى أن القرار يشمل ثمانية مفتشين من فرنسا وألمانيا.

وأبدى الاتحاد "قلقه العميق" من الخطوة الإيرانية، وفق متحدث باسمه.

وأضاف "ما يثير القلق خصوصاً، هو التأثير المباشر والحاد لهذا القرار على قدرة الوكالة على تنفيذ نشاطات التحقق الخاصة بها، بما يشمل مراقبة (تنفيذ) خطة العمل الشاملة المشتركة"، وهو الاسم الرسمي للاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي أبرم عام 2015.

وأتاح الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى تقييد الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها. لكن واشنطن انسحبت أحادياً منه في 2018 وأعادت فرض العقوبات، ما دفع طهران للتراجع تدريجياً عن التزاماتها النووية، خصوصاً في مجال تخصيب اليورانيوم.

وأجرت إيران والقوى الكبرى، بتسهيل من الاتحاد الأوروبي ومشاركة الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، مباحثات اعتباراً من نيسان/أبريل 2021 لإحياء الاتفاق، من دون أن تؤدي إلى نتيجة.

وأدرجت طهران الخطوة التي اتخذتها في إطار الرد على سعي الدول الغربية الى "تعكير" أجواء التعاون بينها وبين الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وتشهد العلاقة بين طهران والوكالة توتراً منذ نحو عامين على خلفية ملفات عدة، منها تقييد إيران أنشطة المراقبة لبرنامجها وعدم توضيحها بشكل كامل العثور على آثار لمواد نووية في مواقع لم يصرّح عنها سابقاً.

وأعلنت لندن وباريس وبرلين هذا الأسبوع أنها ستبقي بعض عقوباتها السارية على إيران لما بعد تاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر المنصوص عليه في اتفاق 2015، في ظل عدم وفائها بالتزاماتها بموجب الاتفاق.

ووصفت طهران الإجراء بـ"غير القانوني"، وهي تؤكد أن الاجراءات التي قامت بها بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي لا تشكل انتهاكا له.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محكمة تدين فناناً دنماركياً اقترض 70 ألف يورو وعرض لوحتين فارغتين

لتهدئة العلاقات المتوترة.. محادثات أميركية-صينية رفيعة المستوى في مالطا

مقتل أربعة من أفراد فريق إنقاذ يوناني إثر حادث سير في ليبيا