Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: محتجون في درنة يطالبون بإسقاط البرلمان

من المظاهرة في درنة الإثنين 18 أيلول/سبتمبر
من المظاهرة في درنة الإثنين 18 أيلول/سبتمبر Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شهدت مدينة درنة المنكوبة في ليبيا اليوم الإثنين، مظاهرات حيث طالب محتجون خلالها بـ"حلّ البرلمان وتوحيد ليبيا" وإعادة إعمار المدينة التي لحقتها أضرار هائلة بسبب الفيضانات.

اعلان

وتجمّع مئات من السكان أمام المسجد الكبير في المدينة هاتفين شعارات مناهضة لسلطات الشرق الليبي التي يجسّدها البرلمان ورئيسه عقيلة صالح. وهتف متظاهرون "الشعب يريد إسقاط البرلمان" و"لا إله إلا الله عقيلة عدوّ الله" و"اللي يسرق واللي خان يشنق في الميدان".

في بيان باسم "سكان درنة" تلي خلال التظاهرة، دعا المتظاهرون "النائب العام في دولة ليبيا بالإسراع بنتائج التحقيق في الكارثة التي حلت بمدينة درنة، واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية كافة ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة دون التستر على أي مجرم".

كذلك طالبوا "مكتب الدعم في ليبيا التابع لهيئة الأمم المتحدة بفتح مكتب له بمدينة درنة وبشكل عاجل"، وبـ"البدء الفعلي والعاجل بعملية إعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين".

وطالب البيان بـ"حل مجلس وحكماء مدينة درنة وإعادة تشكيله من داخل المدينة" وبـ"التحقيق في الميزانيات السابقة التي خصصت للمدينة".

وتوجّه عدد من المتظاهرين إلى منزل قيل إنه لرئيس البلدية عبد المنعم الغيثي، حيث عمدوا إلى إضرام النار هاتفين "دم الشهداء ما يمشيش هباء"، وفق مشاهد تم تداولها بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبثتها وسائل إعلام ليبية.

بعد ساعات قليلة على التظاهرة أعلن رئيس حكومة شرق البلاد أسامة حمّاد حل المجلس البلدي في درنة وأمر بفتح تحقيق بشأنه، وفق ما أفاد تلفزيون "المسار" الليبي.

كارثة طبيعية حوّلها الإهمال فاجعة

قتل الآلاف في درنة بعد عاصفة دانيال القوية التي أدت إلى انهيار سدين تمّ التحذير منهما سابقاً، وتستمرّ أعمال الإنقاذ حالياً وسط تحذيرات أممية من انتشار الأمراض

ودعا المتظاهرون إلى عقد مؤتمر دولي حول إعمار المدينة تحت رقابة الأمم المتحدة، كما طالبوا بإسراع عملية تعويضهم وتوكيل شركات أجنبية لمشاريع إعادة الإعمار. 

والإثنين قال الهلال الأحمر الليبي إن أكثر من 11 ألف شخص فقدوا حياتهم، وإن أكثر من 30 ألف شخص آخرين شُردوا من منازلهم، بعد انهيار سدين في مدينة درنة جراء العاصفة القوية التي ضربت ليبيا يوم 11 أيلول / سبتمبر. 

في هذه الاثناء طلبت منظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين بمزيد تقديم المساعدات لضحايا الفيضانات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: نشطاء المناخ يلصقون أيديهم بشارع في برلين

المساعدات الإنسانية تصل إلى درنة وتضاؤل الأمل بالعثور على أحياء بعد الفيضانات

الهلال الأحمر في ليبيا ينفي حصيلة 11,300 قتيل التي أوردتها الأمم المتحدة في فيضانات درنة