عاد الوضع هادئًا في دير بشمال كوسوفو تحصن فيه لساعات عدة نحو ثلاثين مسلحًا إثر مقتل شرطي، بحسب ما أفاد وزير الداخلية جلال سفيتشلا.
وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحافي" "استعدنا السيطرة على هذه المنطقة بعد معارك عدة". وحاصرت قوات الشرطة منذ ظهر الأحد المسلحين المذكورين الذين تحصنوا داخل الدير.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد علّق على الأحداث في بيان، وقال: "أدين بأشد العبارات الهجوم البشع الذي نفّذته عصابة مسلحة ضد عناصر شرطة كوسوفو في بانيسكا/بانيسكه في شمال كوسوفو ما أسفر عن مقتل عنصر شرطة وإصابة اثنين بجروح".
وأضاف: "يجب التحقق من جميع الوقائع المرتبطة بالهجوم. يجب أن يواجه المسؤولون عن ارتكابها العدالة".
وتواصل تبادل إطلاق النار بين الشرطة ومسلّحين في شمال كوسوفو حيث قتل شرطي صباح الأحد، حسبما أعلن رئيس الوزراء.
وقال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي عبر منصة "إكس" إنّ "إطلاق النار على الشرطة مستمر. ولهذا السبب طلبنا من صربيا التوقف عن تشجيع الهجمات الإرهابية في شمال" كوسوفو.
وتابع قائلًا: "تحاصر قوات الشرطة التابعة لنا 30 مهنيًا وعسكريًا أو شرطيًا مسلحًا. أدعوهم للاستسلام إلى أجهزتنا الأمنية".
وصباح الأحد، أعلن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي في بيان أن شرطيًا قتل وأصيب آخر في إطلاق نار بقرية في شمال كوسوفو في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وقال في منشور على فيسبوك: "في الوقت الراهن إطلاق النار على شرطتنا من أسلحة ذات عيارات متنوعة لا يزال جاريًا"، ووصف الواقعة بأنها عمل إرهابي.
وتابع قائلًا: "المهاجمون محترفون ويرتدون أقنعة ومدججون بالأسلحة".
من جهتها، أكدت الشرطة أنه بمجرّد وصولها بالقرب من موقع تمّ الإبلاغ عن إغلاق الطريق فيه، "تعرّضت وحدة لنا لهجوم من مواقع مختلفة بالأسلحة الثقيلة، بما في ذلك القنابل اليدوية".