تشير آخر الإحصائيات بشأن حصيلة عدد الضحايا في غزة إلى أنه تجاوز 27500 قتيل جراء هجوم القوات الإسرائيلية، ومعظم أولئك الضحايا هم من النساء والأطفال، وتجاوز عدد الجرحى 66 الف شخص، بينما يعتقد أن أكثر من 8 آلاف فلسطيني دفنوا تحت الأنقاض.
اعلاننشرت مجموعة من النشطاء البريطانيين مشاهد مصورة لثياب أطفال، صُفَّت البدلة الواحدة منها بجانب الأخرى على شاطئ بورنماوث الإنجليزي على طول خمسة كيلومترات، وذلك في مبادرة الهدف منها توعية الناس بعدد الضحايا المهول لآلاف الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي، المستمر منذ أربعة أشهر على القطاع المحاصر.
ويقول النشطاء إن الثياب تمثل 11500 طفلا فلسطينيا، قتلوا (منذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في غلاف غزة، في 7 تشرين الثاني/أكتوبر الماضي) في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة على يد القوات الإسرائيلية.
في الأثناء تتعمق الأزمة الإنسانية يوما بعد يوم، إذ زجت القوات الإسرائيلية بأكثر من نصف سكان قطاع غزة في منطقة صغيرة في جنوب القطاع وتحديدا في مدينة رفح، حيث يعيش كثيرون في خيام وفي العراء أيضا.