Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دار نشر فرنسية مرموقة تسحب كتاب "التطهير العرقي في فلسطين" للمؤرّخ "الإسرائيلي" إيلان بابِهْ

الكاتب إيان بابيه وغلاف كتابه "التطهير العرقي في فلسطين"
الكاتب إيان بابيه وغلاف كتابه "التطهير العرقي في فلسطين" Copyright CC BY-SA 4.0 / Fjmustak Wikimeida
Copyright CC BY-SA 4.0 / Fjmustak Wikimeida
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سحبت دار النشر الفرنسية "فايارد" العريقة كتاب "التطهير العرقي في فلسطين" للمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابه والذي يعتبر أحد الأعمال المهمة التي تناولت الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

اعلان

نشرت "فايارد" كتاب بابه "التطهير العرقي في فلسطين" عام 2008 ، لكن منذ  7 تشرين الثاني/نوفمبر، قررت الدار العريقة سحبه، ولم يعد بإمكان المكتبات والمواقع المتخصصة طلب أعمال المؤرخ الإسرائيلي، مع إشارة تقول إن الكتاب المذكور أوقف عن التسويق بصفة دائمة، كما كشفت وسائل الإعلام.

وتقول فايارد، إن السبب شكلي وعزت المسألة  لانتهاء العقد مع المؤلف في 27 شباط/ فبراير 2022، لذلك أوقفت العقد رسميا في 3 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. 

لكن السبب لا يبدو مقنعا خاصة وأن نسبة مبيعات الكتاب قد ارتفعت في الأسابيع الأخيرة منذ بدء الحرب في غزة. وهنا تكمن المفارقة، إذ أنه على الرغْم من الأرقام المسجلة، قررت دار النشر سحب الكتاب.

وهناك من طرح فرضية تقول إن أي إدانة للسياسة التي تنتهجها الدولة العبرية يتم إسكاتها بشكل منهجي، مثل حادثة اعتقال نقابي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتهمة دعم الإرهاب حسب السلطات المختصة.

فيما ذهب آخرون إلى القول إن هناك رقابة قد مورست بهدف إعاقة الوصول إلى الكتاب المذكور، وإن الخطوة تندرج في سياق مطاردة كل من يتجرأ على انتقاد الدولة العبرية، ولهذا سحبت دار النشر عمل بابه.

ويعدّ إيلان بابه أحد الباحثين الرئيسيين في تاريخ دولة إسرائيل ومشروع الحركة الصهيونية في فلسطين التاريخية.

ويوضح المؤلف في كتابه "التطهير العرقي في فلسطين"، من خلال بحث موثّق بعناية، أن تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 قام على طرد السكان العرب بطرق التطهير العرقي. وتشكل سياسة الطرد المنهجي هذه ما يسميه "الإبادة الجماعية التدريجية".

ويتزامن سحب مبيعات أعمال إيلان بابه مع الاستحواذ على "مجموعة النشر هاشيت"، التي تملك فايارد، من قبل رجل الأعمال والملياردير اليميني فنسنت بولوريه الذي تقدر ثروته بتسعة مليارات دولار وصاحب إمبراطورية إعلامية تملك قناة سي نيوز المثيرة للجدل.

المصادر الإضافية • REVOLUTION PERMANENTE

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إلى أي مدى قد يؤثر التحقيق الرامي لعزل بايدن على الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

فيديو: ومات قهرا.. وفاة نائب تركي بعد إصابته بذبحة صدرية أثناء إلقائه خطابا عن حرب غزة

ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على أول مسابقة عالمية لفتيات أنتجها الكمبيوتر