Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيضانات ليبيا: أكثر من 2000 قتيل في درنة وحدها والآلاف في عداد المفقودين والوضع كارثي

في مدينة المرج الليبية
في مدينة المرج الليبية Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال أحد القادة الليبيين يوم الإثنين إن هناك مخاوف من مقتل ما يصل إلى 2.000 شخص في ليبيا بعد أن تسببت العاصفة دانيال في فيضانات مدمرة اجتاحت أحياء بأكملها ودمرت منازل في عدة بلدات ساحلية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

اعلان

وكانت السلطات الصحية ذكرت أن العدد المؤكد للقتلى جراء فيضانات نهاية الأسبوع وصل إلى 38 شخصاً. لكن هذه الحصيلة لم تشمل مدينة درنة، المدينة الأكثر تضرراً، والتي أصبح من الصعب الوصول إليها.

وأظهر مقطع فيديو نشره سكان درنة على الإنترنت دماراً كبيراً

ومُحيت مناطق سكنية بأكملها على طول وادي درنة، وهو النهر الذي ينحدر من الجبال عبر وسط المدينة، حيث انهارت المباني السكنية متعددة الطوابق التي كانت في السابق بعيدة عن النهر.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد من حكومة شرق ليبيا قال إن هناك مخاوف من مقتل 2000 شخص في درنة وحدها، ويُعتقد أن الآلاف في عداد المفقودين. 

وأضاف حمد أنه تم إعلان درنة منطقة كوارث، مطالباً العناصر الطبية والطبية المساعدة التوجه إلى درنة فورا لتقديم المساعدة.

من جهتها قالت السفارة الأمريكية في ليبيا إنها تابع الوضع عن كثب وتطّلع على تقارير تفيد بعمل كل السلطات الليبية لتوفير استجابة طارئة .

بينما أعلنت المُنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، جورجيت غانيون، أنها كلفت فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم الحكومة الليبية في الشرق الليبي.

وقالت غانيون في تغريدة لها عبر موقع  إكس "أُعرب عن بالغ حزني إزاء الآثار المدمرة لإعصار دانيال الذي ضرب المناطق الشرقية، وبصفتي المُنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، كلفتُ فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي".

حالة طوارئ

من جانبه، وجه رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة عدة شركات خدمية وهيئات أمنية، بنقل فرقها إلى المنطقة الشرقية لتقديم الدعم اللازم، والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

جاء ذلك في خطاب عاجل وجهه الدبيبة إلى عدة شركات وهيئات خدمية في البلاد.

وفي السياق ذاته، أعلن عميد بلدية البيضاء [شرق]، صفي الدين إدريس هيبة، خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة، مطالباً المسؤولين بالتدخل السريع والعاجل.

وطالب هيبة في تسجيل مصور نشرته البلدية عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، السكان بالبقاء داخل بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

AP Photo
آثار الفيضانات في ليبياAP Photo

كما طالب الأجهزة الأمنية والخدمية بمساعدة العالقين جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت المدينة.

والأحد، قال المجلس الأعلى للدولة الليبي، إنه يتابع بقلق بالغ ما يجري في ليبيا عامة وفي مناطق الشرق خاصة من تقلبات جوية وسيول عارمة أحدثت أضرارا فادحة بالأرواح والممتلكات.

وطالب المجلس في بيان نشره مكتبه الاعلامي "أجهزة الدولة في شرق البلاد وغربها ببذل الجهد والعمل معاً لإدارة الازمة وتجاوز المحنة حفاظاً على أرواح المواطنين وأموالهم.

والسبت، أعلنت السلطات شرق ليبيا حالة الطوارئ القصوى، شملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وإغلاق المحال التجارية وحظر التجوال، وذلك لمواجهة أي تأثيرات للعاصفة المتوسطية "دانيال".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

آخر تطورات كارثة الفيضانات في ليبيا.. استمرار البحث عن آلاف المفقودين

شاهد: آمال بالعثور على ناجين محتملين في درنة بعد العثور على عائلة تحت الأنقاض

حرارة الطقس تزيد من معاناة الفلسطينيين النازحين في غزة