تأتي على رأس جدول الأعمال بين بروكسل وبيكين العلاقات التجارية، باعتبار أن الصين تحظى بنحو 22% من الواردات الأوروبية. ولكن مشرعين أوروبيين يقولون إنه ينبغي أن يكون هناك توازن بين التجارة والالتزام بأولويات أخرى.
اعلانحث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل خلال زيارة إلى بكين الخميس، الرئيس الصيني، شي جينبينغ على أن يضغط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي خلال مؤتمر صحفي: "الصين عضو في مجلس الأمن الدولي. هناك مسؤولية خاصة لاستخدام نفوذ الصين من أجل إقناع روسيا باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والوفاء بالالتزامات الدولية." وأضاف ميتشل قوله إن التهديد النووي غير مقبول وغير مسؤول.
ومن جهته أعرب الرئيس الصيني عن رغبته بأن تضع الدول الأوروبية تصورا موضوعيا، لدور الصين في الحرب الأوكرانية وفقا للتلفزيون الصيني الرسمي الخميس.
كما كان ملف حقوق الإنسان مطروحا للنقاش. فالاحتجاجات التي شهدتها الصين على مدى الأسبوع الماضي في الشوارع، كانت الأوسع نطاقا منذ عقود، في وقت تصاعدت فيه حدة غضب الصينيين في العاصمة بيكين، إزاء سياسة "صفر حالة كوفيد-19" الصارمة التي تنتهجها الدولة للحد من انتشار الوباء.
وقال ميتشل إنه من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي فإن حق التجمع حق مهم وأساسي، تكفله القوانين والمؤسسات الدولية، والوطنية أيضا.
وتأتي على رأس جدول الأعمال بين بروكسل وبيكين العلاقات التجارية، باعتبار أن الصين تحظى بنحو 22% من الواردات الأوروبية. ولكن مشرعين أوروبيين يقولون إنه ينبغي أن يكون هناك توازن بين التجارة والالتزام بأولويات أخرى.
ويأمل الرئيس الصيني شي جينبينغ في أن يعمق التعاون الثنائي مع الاتحاد الأوروبي، ويستأنف اتفاقا كان تم تأجيله العام الماضي، بعد أن قاطع الرئيس الصيني مشرعين أوروبيين.