Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: مهسا أميني ... الحاضرة رغم الغياب باعتبارها رمزا للحرية خلال منحها جائزة ساخاروف

 أأفسون نجفي، ومرسيده شاهينكار، صالح نيكبخت، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا خلال حفل جائزة ساخاروف لحرية الفكر لعام 2023
أأفسون نجفي، ومرسيده شاهينكار، صالح نيكبخت، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا خلال حفل جائزة ساخاروف لحرية الفكر لعام 2023 Copyright Jean-Francois Badias
Copyright Jean-Francois Badias
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أطلقت وفاة مهسا أميني احتجاجات واسعة مناهضة للقادة السياسيين والدينيين في إيران، وأصبحت رمزاً للنضال ضد فرض الحجاب. وأدى قمع هذه الاحتجاجات إلى مقتل المئات كما أوقفت السلطات آلاف الأشخاص.

اعلان

سلم البرلمان الأوروبي، جائزة ساخاروف التي منحها لمهسا أميني بعد وفاتها، والتي أصبحت "رمزاً للحرية"، بحسب عائلتها التي غابت عن مراسم الحفل بعدما منعتها طهران من مغادرة البلاد.

وقد مُنحت جائزة ساخاروف لحرية الفكر، وهي أهم مكافأة في مجال حقوق الإنسان صادرة من الاتحاد الأوروبي، في تشرين الأول/أكتوبر إلى الشابة الكردية-الإيرانية مهسا أميني، التي توفيت عن عمر 22 عاما في 16 أيلول/سبتمبر 2022 بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.

نساء يرددن هتافات خلال احتجاج على وفاة الإيرانية مهسا أميني، في إسطنبول 2 أكتوبر 2022
نساء يرددن هتافات خلال احتجاج على وفاة الإيرانية مهسا أميني، في إسطنبول 2 أكتوبر 2022AP Photo

وأطلقت وفاتها احتجاجات واسعة مناهضة للقادة السياسيين والدينيين في إيران، وأصبحت رمزاً للنضال ضد فرض الحجاب. وأدى قمع هذه الاحتجاجات إلى مقتل المئات كما أوقفت السلطات آلاف الأشخاص.

وكانت عائلة أميني تنوي حضور حفل تسليم جائزة ساخاروف بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، لكنها لم تتمكن من المجيء بسبب منعها من مغادرة البلاد.

"اسمها سيظل رمزا للحرية"

كتبت موجان افتخاري، والدة مهسا أميني، في رسالة قرأها محامي العائلة صالح نيكبخت الذي تسلم الجائزة نيابة عنها "كنت أود الحضور إلى مجلسكم الكريم لأمثل جميع النساء في بلادي وأعرب عن امتناني لمنح جائزة ساخاروف ولكن للأسف حُرمنا من هذه الفرصة، في انتهاك لكافة المعايير القانونية والإنسانية".

ولدى حديثها عن ابنتها التي شبهتها بجان دارك، أكدت أن "حياتها انتزعت ظلما". وقالت "أعتقد بشدة أن اسمها، إلى جانب اسم جان دارك، سيظل رمزا للحرية".

واستنكرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا قرار طهران بمنع أقارب مهسا أميني من القدوم إلى فرنسا، مشيرة إلى أن "الطريقة التي عوملوا بها هي مثال آخر على ما يواجهه الشعب الإيراني يومياً". وأكدت "أن شجاعة المرأة الإيرانية وصمودها في نضالها من أجل العدالة والحرية وحقوق الإنسان لن يُكبحا. ولن يمكن إسكاتهن".

"سئمنا من النظام الإيراني"

كذلك، ندد أكثر من مائة عضو في البرلمان الأوروبي في رسالة مفتوحة بالقرار، الذي يهدف، في نظرهم، إلى "إسكات" عائلة  أميني "ومنعها من التنديد بالقمع الفاضح لحقوق النساء، وحقوق الإنسان، والحريات الأساسية من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران".

ونظرا إلى عدم وجود "أي أساس قانوني" يبرر هذا الإجراء، قال المحامي صالح نيكبخت لوكالة فرانس برس إنه يعتزم الطعن فيه بمجرد عودته إلى طهران "إذا أمهلوني وقتا، لأنه بمجرد عودتي إلى إيران، قد أتعرض للتوقيف والمحاكمة".

وقد حُكم على المحامي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية" ضد الدولة بعدما تحدث إلى وسائل إعلام حول قضية مهسا أميني.

ويأتي تسليم جائزة ساخاروف بعد يومين على مراسم تسليم جائزة نوبل للسلام التي منحت لنرجس محمدي والتي لم تتمكن من الذهاب إلى أوسلو لتسلم جائزتها بسبب احتجازها منذ 2021 في سجن بطهران.

شخص في واشنطن يحمل صورة مهسا أميني خلال مظاهرة ضد النظام الإيراني
شخص في واشنطن يحمل صورة مهسا أميني خلال مظاهرة ضد النظام الإيرانيAP Photo

الثلاثاء، مثلت ناشطتان إيرانيتان حركة "امرأة حياة حرية"، التي نالت جائزة ساخاروف أيضا، في البرلمان الأوروبي، وهما أفسون نجفي التي قُتلت شقيقتها حديث عن عمر يناهز 22 عاماً خلال مشاركتها في تظاهرة إثر وفاة أميني في أيلول/سبتمبر 2022، ومرسيده شاهين كار التي أصيبت في عينها خلال تظاهرة مناهضة للنظام الإيراني في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

وغادرت كلاهما إيران في 2023.

وقالت شاهين كار التي تعيش الآن في ألمانيا، خلال مؤتمر صحفي "نحن هنا باسم جميع النساء، لقد سئمنا من النظام الإيراني"، من جهتها دعت أفسون نجفي المجتمع الدولي إلى المزيد من الضغط على النظام الإيراني.

وكان البرلمان الأوروبي قد اعتمد عدة قرارات غير ملزمة للتنديد بحملة القمع، التي شنها النظام في إيران ضد المتظاهرين.

العام الماضي، مُنحت جائزة ساخاروف إلى "الشعب الأوكراني الشجاع" الذي يواجه الغزو الروسي.

المصادر الإضافية • أ ف ب-أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد عشرة أشهر على وفاة مهسا أميني.. الشرطة الإيرانية تستأنف الدوريات لمعاقبة النساء غير المحجّبات

طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين

سلوفينيا تقيد استخدام الطاقة ذات المصادر الأحفورية وتعتمد قانونًا جديدًا للطاقة