Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عام على وفاة مهسا أميني.. كيف تتحضّر إيران للذكرى؟

صورة من المظاهرات التي شهدتها إيران نهاية العام الماضي
صورة من المظاهرات التي شهدتها إيران نهاية العام الماضي Copyright -/AFP
Copyright -/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يفيد ناشطون أن السلطات جددت حملة القمع قبيل ذكرى وفاة مهسا أميني، ممارسةً ضغوطًا على أقارب الذين قتلوا في الاحتجاجات لمنعهم من الكلام.

اعلان

يحيي إيرانيون في الداخل والخارج السبت الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني بعدما أوقفتها الشرطة، فيما يتحدث ناشطون عن تجدد القمع لمنع قيام أي احتجاجات كتلك التي هزت مدنا كبرى العام الماضي.

وكشفت جماعة حقوقية صباح اليوم أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت سراح والد مهسا أميني بعد اعتقاله لفترة وجيزة وتحذيره من إحياء الذكرى.

وقالت شبكة حقوق الإنسان في كردستان: "اعتقلت قوات الأمن أمجد أميني اليوم وأعادته إلى منزله بعد تهديده بعدم إحياء ذكرى وفاة ابنته".

منع أي تحرّك في الذكرى السنوية

وكانت الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني توفيت عن 22 عامًا في 16 أيلول/ سبتمبر 2022، بعد أيام على توقيفها من قبل الشرطة التي اعتبرت أنها انتهكت قواعد اللباس الصارمة في البلاد. وتقول عائلة الشابة إنها توفيت من ضربة تلقتها على الرأس إلا ان السلطات تنفي ذلك.

وسرعان ما أفضى الغضب على وفاتها إلى احتجاجات غاضبة قادتها خصوصًا النساء واستمرت لأسابيع تم خلالها كسر محرمات مثل قيام نساء بخلع حجابهن في تحد صريح لسلطات جمهورية إيران الإسلامية.

لكن بعد أشهر عدة تلاشى زخم هذه الاحتجاجات مع حملة القمع التي أسفرت عن مقتل 551 محتجًا بينهم 68 طفلًا و49 امرأة، على يد القوى الأمنية بحسب "منظمة حقوق الإنسان الإيرانية" ومقرها في النرويج، وتوقيف أكثر من 22 ألفًا بحسب منظمة العفو الدولية.

وأعدم سبعة رجال بعدما دينوا في إطار قضايا مرتبطة بالاحتجاجات.

AP/Copyright 2022 The AP
الاحتجاجات في إيران العام الماضيAP/Copyright 2022 The AP

وتفيد السلطات الإيرانية أن عشرات من عناصر الأجهزة الأمنية قتلوا في ما تصفه بأنه "أعمال شغب" أتت بدفع من حكومات أجنبية ووسائل إعلام مناهضة.

ويفيد ناشطون أن السلطات جددت حملة القمع قبيل ذكرى وفاة مهسا أميني، ممارسةً ضغوطًا على أقارب الذين قتلوا في الاحتجاجات لمنعهم من الكلام.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها في نيويورك إن أفرادًا من عائلات ما لا يقل عن 36 شخصًا قتلوا أو أعدموا خلال حملة القمع خضعوا للاستجواب أو أوقفوا أو تمت مقاضاتهم أو صدرت أحكام سجن في حقهم في الشهر المنصرم.

وقالت تارا سبهري فر كبيرة باحثي المنظمة والمتخصصة بشؤون إيران: "تحاول السلطات خنق أي معارضة لمنع الجمهور من إحياء ذكرى وفاة مهسا أميني التي أصبحت رمزًا لقمع السلطات المنهجي للنساء والظلم والافلات من العقاب".

"قمع متزايد"

وفيما تستمر بعض النساء في الخروج علنًا من دون حجاب ولا سيما في مناطق طهران، ينظر البرلمان الذي يسيطر عليه المحافظون في مشروع قانون يفرض عقوبات أقسى على مخالفة الزامية وضع الحجاب.

وقالت سارة حسين رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول القمع الحاصل في إيران إن "الجمهورية الإسلامية تضاعف القمع في حق مواطنيها وتسعى إلى إقرار تشريعات جديدة وأقسى تقيد حقوق النساء والفتيات في شكل أكبر".

ومن المقرر أن يقيم الشتات الإيراني تجمعات في ذكرى وفاة أميني مع توقع تظاهرات حاشدة في باريس وتورونتو.

واتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية بارتكاب "سلسلة من الجرائم في نظر القانون الدولي للقضاء على أي تحد لقبضتها الحديد على السلطة" وأسفت لعدم التحقيق مع أي مسؤول بشأن وفاة مهسا أميني أو القمع.

وقالت ديانا الطحاوي نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "توفر الذكرى تذكيًرا صارخًا للدول عبر العالم بالحاجة إلى مباشرة تحقيقات جنائية في الجرائم الحاقدة التي ارتكبتها السلطات الإيرانية".

وعشية الذكرى، فرضت الولايات المتحدة بالتنسيق مع حلفائها الغربيين وبينهم المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات جديدة على إيران بسبب قمعها الاحتجاجات.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا العقوبات

استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخها

أول شحنة من طائرات سوخوي "سو-35" الروسية ستصل إلى طهران في غضون أيام