طوكيو (رويترز) - قالت وسائل إعلام يابانية إن رجلا مسلحا بسكين طعن مجموعة من تلميذات مدرسة في طوكيو يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل تلميذة ورجل ربما يكون والد إحداهن.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن الشرطة قولها إن 16 تلميذة أخرى تتراوح أعمارهن بين ستة أعوام و12 عاما أصبن في الهجوم. وتوفى المهاجم وهو في منتصف العمر في وقت لاحق متأثرا بجراحه بعدما طعن نفسه.
وقالت الشرطة إن التلميذة القتيلة عمرها 11 عاما وإن الرجل القتيل عمره 39 عاما لكنها أحجمت عن تقديم المزيد من التفاصيل. وذكرت الهيئة أنه يعتقد أن القتيل وهو مسؤول في وزارة الخارجية والد إحدى الفتيات.
وذكر مسؤولو مدرسة كاريتاس جاكوين في مؤتمر صحفي إن التلميذات كن في انتظار حافلة المدرسة عندما وقع الهجوم. وكاريتاس جاكوين مدرسة كاثوليكية في مدينة كاواساكي إلى الجنوب من طوكيو.
وقال تيتسورو سايتو مدير المدرسة "أشعر بغضب هائل وبأسف شديد لأن هذا العمل الوحشي طال أطفالا أبرياء وأولياء أمور يربونهم بكل حب".
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم لكن ليست هناك مخاوف من وجود تهديد أمني أوسع نطاقا.
وتستخدم السكاكين أو السيوف في معظم حوادث القتل الجماعي في اليابان نظرا لقوانين امتلاك الأسلحة الصارمة.
ونقلت صحيفتا أساهي ونيكي عن شاهد قوله إنه رأى رجلا في منتصف العمر يحمل سكينا ويصرخ "سأقتلكن!" وأشارت تقارير إعلامية أخرى إلى أن الرجل كان يحمل سكينا في كل يد.
وذكر ساتورو شيتوري ناظر المدرسة أنه كان بالقرب من محطة الحافلات وقت وقوع الهجوم ولم يسمع الرجل يصيح بأي شيء.
وتابع "لم يتحدث أو يصرخ. لم ينطق بكلمة. لهذا لم تنتبه التلميذات" إلى المشتبه به الذي هاجمهن من الخلف.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن الشرطة أنه عُثر على المشتبه به، وهو من سكان كاواساكي، فاقد الوعي قرب الموقع وتوفي في وقت لاحق بعد أن طعن نفسه في الرقبة.
ووصف رئيس الوزراء شينزو آبي الحادث بأنه "مروع جدا" وتعهد بتشديد الأمن لحماية الأطفال خلال انتقالهم من وإلى مدارسهم.
اعلان(رويترز)