ما هي المدة الطبيعية للعزل المنزلي حين ينتشر الوباء؟

ما هي المدة الطبيعية للعزل المنزلي حين ينتشر الوباء؟
Copyright أ ب /Francois Mori/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فرضت أغلب دول العالم في قاراته الخمس حجرا صحيا على سكانها تجنبا لتفشي وباء كورونا الذي بدأ في الصين ثم انتشر في بقاع الأرض المختلفة. ويتساءل الكثيرون عن المدة التي سيظلون فيها ماكثين في بيوتهم أو أماكن حجرهم؟ ومتى يعودون إلى ممارسة حياتهم الطبيعية؟

اعلان

فرضت أغلب دول العالم في قاراته الخمس حجرا صحيا على سكانها تجنبا لتفشي وباء كورونا الذي بدأ في الصين ثم انتشر في بقاع الأرض المختلفة

ويتساءل الكثيرون عن المدة التي سيظلون فيها ماكثين في بيوتهم أو أماكن حجرهم؟ ومتى يعودون إلى ممارسة حياتهم الطبيعية؟

العديد من الدول الأوروبية لجأت إلى سياسة الإغلاق التي فرضتها على مواطنيها لكن ليست هناك معلومات مؤكدة بشأن تمديد فترة الحجر والإغلاق.

في العاشر من الشهر الجاري وسعت الحكومة الإيطالية نطاق القيود المفروضة على تنقلات المواطنين وتجمعاتهم في شمال البلاد لتشمل "سائر أنحاء البلاد". وتتضمن هذه الإجراءات خصوصا الحد من التنقلات بين المناطق ومنع التجمع، إضافة إلى إلغاء كل الفعاليات الرياضية ومن المرجح أن يتم تمديد قانوان الإغلاق في إيطاليا ، إلى ما بعد 3 أبريل وقد مددت إسبانيا فترة الحجر التام لمدة أسبوعين إضافيين. وكلا البلدين لا يزال أعداد الوفيات بفيروس كورونا في تزايد

خبراء: ضرورة تمديد فترة الحجر الصحي

قالت مجموعة من الخبراء تقدم المشورة للحكومة الفرنسية يوم الأربعاء إن الحجر التام يجب أن يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل في البلاد. لكن الخبراء قالوا إن رفع القيود والعودة إلى الحياة الطبيعية لن يكون ممكنا بدون معلومات شافية كافية تبين قدرات المستشفيات على التعامل مع حالات إصابة ممكنة في المستقبل. وأضاف فريق الخبراء إن البيانات التي ستزود بها المستشفيات الدوائر الحكومية سوف يكون صعبا الحصول عليها ذلك أن الطواقم الطبية منهكة بالعمل خلال هذه الفترة.

مليار و300 ألف هندي تحت الحجر الصحي

في خطاب متلفز أعلن رئيس الوزراء الهندي أن 1.3 مليار نسمة سيخضعون للعزل الإلزامي المنزلي لمدة 21 يوما لمنع تفشي فيروس كورونا. وسجلت الهند 519 إصابة مؤكدة بالفيروس و10 وفيات في إحصاءات نشرت الثلاثاء الماضي.

في الأسبوع الماضي، نشر باحثون في الكلية الإمبراطورية في لندن نتائج دراسة تناولت كيف يمكن للتباعد الاجتماعي وفرض العزل التاثير على استشراء فيروس كورونا أو الحد منه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وتوصلوا إلى أن التباعد الاجتماعي يمكن أن يقلل فعلا وإلى النصف عدد الوفيات في المملكة المتحدة من 510 آلاف حالة وفاة بدون فرض التباعد الاجتماعي إلى 250 ألف باعتماد سياسة التباعد الاجتماعي. وأضاف الباحثون أنه من غير المحتمل تقديم العلاج للجميع حتى ولو اتبعت التعليمات

والإرشادات ذلك أن المستشفيات غير قادرة على استقبال أعداد كبيرة فوق طاقتها.

فترة العزل التام ينبغي ألا تقل عن 3 أشهر

وترى الدراسة أن العزل التام يجب أن يطبق بما لا يقل عن ثلاثة اشهر وربما أكثر مدة إلى حين توافر لقاح. يقول الخبراء إنه بمجرد رفع القيود المفروضة على الحركة يمكن أن ينتشر الفيروس مرة أخرى ، مما يدفع إلى تطبيق تدابير أخرى تتعلق بالتباعد الاجتماعي. وتقدر الدراسة الآنفة الذكر أن العثور على لقاح وإجازة استخدامه لن يكون ممكنا قبل عام أو لنقل 18 شهرا. من جانب آخر، قالت بارون ماثيما الباحثة في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا،إن توقف انتشار العدوى يعتمد على مدى احترام الأفراد للتباعد الاجتماعي او مدى تطبيق الحكومات لقرارا العزل والإغلاق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أنطونيو غوتيريش: علينا وضع استراتيجية دولية متكاملة لقمع فيروس كورونا

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ

فيديو: أغلقوا الشارع بالبطاطس.. مزارعون غاضبون يحتجون قرب مكان اجتماع وزراء الزراعة في بروكسل