بعد أيام من وصول الجيش إلى السلطة في ميانمار، لا تزال الاحتجاجات الرافضة للانقلاب الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية تعم البلاد، فيما يواصل الجيش الاعتقالات.
وتجمع العشرات من النشطاء البورميين أمام محكمة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار يوم الجمعة تعبيرا عن تأييدهم للمعتقلين، وحملوا بأيديهم الورود وكانوا يأملون بدخول قاعة المحكمة لحضور محاكمة المعتقلين قبل أن يمنعهم الجيش من التقدم نحو الداخل.
وتظاهر مئات من الأساتذة والطلاب أمام جامعة في رانغون، في أكبر تظاهرة حتى اليوم.
