في جولة بالشرق الأوسط..جنرال أمريكي ينصت للمخاوف بشأن التزام واشنطن تجاه المنطقة

في جولة بالشرق الأوسط..جنرال أمريكي ينصت للمخاوف بشأن التزام واشنطن تجاه المنطقة
في جولة بالشرق الأوسط..جنرال أمريكي ينصت للمخاوف بشأن التزام واشنطن تجاه المنطقة Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من فيل ستيوارت

أبوظبي (رويترز) - قال الجنرال الأمريكي الجديد، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إن الحلفاء يشعرون بالقلق بشأن التزام الولايات المتحدة طويل الأمد إزاء المنطقة، وذلك في ختام زيارة للإمارات يوم الجمعة.

ويعمل الجنرال الأمريكي مايكل "إريك" كوريلا، الذي تولى منصب قائد القيادة المركزية الشهر الماضي، على تقييم جهود الجيش الأمريكي على مدى 90 يوما في منطقة كانت ذات يوم في قلب سياسة خارجية تركز الآن بشكل أكبر على الصين وروسيا والحرب في أوكرانيا.

وقبل توجهه للإمارات، زار كوريلا السعودية ومصر.

وأبلغ الصحفيين المرافقين له "اللهجة في اجتماعاتي في مصر والسعودية والإمارات كانت صريحة وواضحة، شركاؤنا قلقون بشأن التزامنا طويل الأمد تجاه المنطقة".

في الخليج، أججت واشنطن التوتر مع الرياض وأبو ظبي بالفشل في تهدئة مخاوفهما بشأن إيران المنافس الإقليمي، وبإنهاء الدعم لحربهما في اليمن وبفرض شروط على مبيعات الأسلحة الأمريكية.

بمرور الوقت، خفضت الولايات المتحدة أيضا بشكل كبير حجم القوات في المنطقة، بما في ذلك القوات البحرية.

وتزايد انعدام الثقة في الشرق الأوسط على نطاق أوسع منذ الانتفاضات العربية في 2011 عندما شعر حكام الخليج بالصدمة من الطريقة التي تخلت بها إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عن الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك بعد تحالف استمر 30 عاما، مما أدى إلى سقوطه، إضافة إلى تجاهل مخاوف حكام الخليج من صعود الإخوان المسلمين.

جاءت زيارة كوريلا للقاهرة بعد أقل من أربعة أشهر من إعلان إدارة الرئيس جو بايدن حجب 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. كان ذلك انتقادا نادرا لحليف استراتيجي يسيطر على قناة السويس.

وأكد كوريلا، الذي التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الولايات المتحدة حليف يمكن الاعتماد عليه.

وقال كوريلا "زرت ثلاث دول لدينا معها شراكات استراتيجية. رسالتي للدول الثلاث هي أن الولايات المتحدة شريك يعتمد عليه هنا وهذه العلاقة قوية".

وفي الإمارات، التقى كوريلا مع الحاكم الفعلي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. وأفادت رويترز بأن بايدن أثار استياء بن زايد بعدم الاتصال به سريعا بعد هجوم شنه الحوثيون على الإمارات في يناير كانون الثاني وعدم الرد بقوة أكبر.

وقال كوريلا إن تقييمه سيشمل "الفجوات" التي حدثت في مثل هذه العلاقات.

وفي السعودية، أجرى كوريلا محادثات مع مسؤولين عسكريين من بينهم نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان. وقال "المملكة مستعدة للمستقبل وأنا أتطلع إلى استمرار الشراكة العسكرية".

وغضب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من رفض بايدن التعامل معه مباشرة باعتباره الحاكم الفعلي للمملكة بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018. وأشار تقرير للمخابرات الأمريكية إلى تورط الأمير الذي نفى أي دور له.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"بعضها مخيف للغاية".. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل وإيران سيطرح احتمالات كثيرة

وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية مدى أهمية التعاون بين إسرائيل وجيرانها

بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب الله