Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوروبا قد تحظر نفط روسيا "في غضون أيام" وموسكو تلوذ ببكين بعد عزلتها دوليا

أوروبا قد تحظر نفط روسيا "في غضون أيام" وموسكو تلوذ ببكين بعد عزلتها دوليا
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أولكسندر كوزوخار وهانس إدزارد بوسمان

لفيف (أوكرانيا)/برلين (رويترز) - أعلنت ألمانيا أن من المرجح أن يوافق الاتحاد الأوروبي على حظر واردات النفط الروسية "في غضون أيام"، فيما قالت موسكو إنها ستعمل على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين بعد وقوعها تحت مقصلة عزلة غربية بسبب غزوها لأوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقادة أعمال عالميين في دافوس يوم الاثنين إن على العالم زيادة العقوبات على روسيا لردع الدول الأخرى عن استخدام "القوة الغاشمة" لتحقيق أهدافها.

ويعتمد العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 اعتمادا كبيرا على الطاقة الروسية، مما أثار انتقادات كييف بأن التكتل لم يتحرك بالسرعة الكافية لوقف الإمدادات.

وتمسكت المجر بمطالبها يوم الاثنين بالحصول على استثمارات في مجال الطاقة قبل أن توافق على مثل هذا الحظر، واصطدمت مع دول الاتحاد الأوروبي التي ضغطت من أجل موافقة سريعة على هذا الإجراء العقابي. وعرض الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى ملياري يورو (2.14 مليار دولار) لدول في وسط وشرق أوروبا تفتقر إلى إمدادات غير روسية.

وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك لتلفزيون (زد.دي.إف) "سنصل إلى انفراجة في غضون أيام".

وأضاف أن المفوضية الأوروبية والولايات المتحدة تعملان بالتوازي على اقتراح للحد من أسعار النفط العالمية.

ومضى يقول "من الواضح أنه إجراء استثنائي، لكن هذه أوقات استثنائية".

وأدى الغزو الروسي المستمر منذ ثلاثة أشهر، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ عام 1945، إلى فرار أكثر من 6.5 مليون إلى الخارج وتحويل مدن بأكملها إلى ركام ودفع الغرب إلى فرض عقوبات لم يسبق لها مثيل على روسيا.

وفي إشارة رمزية أخرى لعزلة روسيا، أصبحت سلسلة متاجر القهوة الأمريكية ستاربكس أحدث علامة تجارية غربية تعلن انسحابها من البلاد يوم الاثنين.

وعلى خلفية هذه الإجراءات المتزايدة الرامية لعزل بلاده، ذكر وزير الخارجية سيرجي لافروف أن الكرملين سيركز على تطوير العلاقات مع الصين مع قطع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال في خطاب نشر موقع وزارة الخارجية على الإنترنت نصه "إذا أرادوا (الغرب) عرض شيء ما فيما يتعلق باستئناف العلاقات، فسننظر بجدية فيما إذا كنا سنحتاجه أم لا".

وأضاف "وبما أن الغرب تبنى الآن ’موقف الدكتاتور’، ستنمو علاقاتنا الاقتصادية مع الصين بشكل أسرع".

وجاءت تعليقات لافروف في الوقت الذي قام فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بجولة في آسيا، حيث قال إنه سيكون على استعداد لاستخدام القوة للدفاع عن تايوان في مواجهة عدوان صيني- وهو تعليق بدا أنه يوسع حدود السياسة الأمريكية الغامضة تجاه الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.

* قتال دونباس

وعلى جبهة القتال، تحاول روسيا تطويق القوات الأوكرانية والاستيلاء على مقاطعتي لوجانسك ودونيتسك اللتين تشكلان منطقة دونباس الشرقية، حيث تدعم موسكو القوات الانفصالية.

وقال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوجانسك إن 12500 روسي يحاولون الاستيلاء على المنطقة.

وأضاف أن بلدة سيفيرودونتسك دُمِرت، لكن أوكرانيا أجبرت القوات الروسية على الخروج من توشكيفكا الواقعة جنوبها.

أما حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو فقال للتلفزيون المحلي إن القصف كان يحدث على طول خط المواجهة، مع استهداف بلدة أفدييفكا لتعدين الفحم على مدار الساعة.

وتركز موسكو على شرق أوكرانيا منذ طرد القوات الروسية من المنطقة المحيطة بالعاصمة كييف والشمال في نهاية مارس آذار.

وكشف زيلينسكي عن أسوأ الخسائر العسكرية لأوكرانيا في هجوم واحد في الحرب يوم الاثنين، قائلا إن 87 شخصا قتلوا الأسبوع الماضي عندما قصفت القوات الروسية ثكنة بقاعدة تدريب في الشمال.

وقال في خطاب ألقاه في وقت متأخر من مساء الاثنين "في كل مرة نقول لشركائنا أننا بحاجة إلى أسلحة حديثة مضادة للصواريخ الباليستية وطائرات عسكرية حديثة، فإننا لا نقدم طلبات جوفاء".

وأضاف "فهذه الطلبات هي حياة العديد من الأشخاص الذين لم يكونوا ليُقتلوا لو تلقينا كل الأسلحة التي طلبناها".

ويعد تعهد الدنمرك بإرسال صواريخ هاربون المضادة للسفن ومنصة إطلاق إلى أوكرانيا، والذي أعلنته الولايات المتحدة يوم الاثنين، أول علامة منذ الغزو الروسي في فبراير شباط على أن كييف ستتلقى أسلحة أمريكية الصنع توسع نطاق ضرباتها بشكل كبير.

ويمكن استخدام صواريخ هاربون، التي تصنعها شركة بوينج، لدفع البحرية الروسية بعيدا عن موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، مما يسمح باستئناف صادرات الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى.

وتقول روسيا إنها منخرطة في "عملية خاصة" في أوكرانيا لنزع سلاح جارتها واجتثاث القوميين الخطرين. ويطلق الغرب وكييف على ذلك ذريعة كاذبة للغزو.

وقالت القيادة العسكرية لقوة المهام المشتركة الأوكرانية إن القوات الروسية قصفت 38 منطقة في دونيتسك ولوجانسك يوم الاثنين، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة ستة.

ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة المعلومات.

وقال جايداي حاكم لوجانسك إن روسيا تقصف مدينة سيفيرودونتسك في دونباس من الجو.

وكتب يقول "العدو يبحث عن أماكن يختبئ فيها الناس".

وأضاف أن أجزاء أخرى في المنطقة تتعرض أيضا لهجمات مستمرة.

وتحقق أوكرانيا في أكثر من 13 ألف جريمة حرب تزعم أن روسيا ارتكبتها، وفقا لموقع المدعي العام على الإنترنت.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين أو التورط في جرائم حرب.

(الدولار يساوي 0.9363 يورو)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس

وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة