11 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال سفير هايتي لدى الولايات المتحدة يوم الاثنين إن على الولايات المتحدة وكندا تولي زمام المبادرة في تشكيل قوة مسلحة لمواجهة العصابات في هايتي التي تسببت في أزمة إنسانية من خلال منع الوصول إلى محطة وقود رئيسية.
واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تشكيل "قوة تدخل سريع" لمساعدة شرطة هايتي على التصدي للعصابات، دون أن يقترح نشر هذه القوة من قبل الأمم المتحدة. ولم تعرض أي دولة حتى الآن توفير أفراد لهذه القوة المسلحة.
وقال بوكيت إدموند عبر الهاتف "نتمنى أن نرى جيراننا مثل الولايات المتحدة وكندا يأخذون زمام المبادرة ويتحركون بسرعة"، في إشارة إلى تقديم المساعدة الأمنية.
وأضاف مشيرا إلى اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في 2021 "هناك تهديد كبير حقا لرئيس الوزراء. إذا لم يتم فعل أي شيء بسرعة، فهناك خطر تعرض رئيس دولة آخر للقتل في هايتي".
وطلب رئيس الوزراء أرييل هنري الأسبوع الماضي من المجتمع الدولي توفير "قوة مسلحة متخصصة" للسيطرة على العصابات التي تغلق محطة وقود فارو منذ الشهر الماضي.
وأصبح النهب والمعارك بالأسلحة النارية بين العصابات والشرطة من الأمور الشائعة في هايتي في الأسابيع الأخيرة.
كما نُظمت احتجاجات في أجزاء مختلفة من هايتي للمطالبة باستقالة هنري، واحتشدت مجموعة من النشطاء يوم الأحد خارج البيت الأبيض لمطالبة إدارة بايدن بوقف دعم هنري.
وقالت الولايات المتحدة يوم السبت إنها تدرس طلب هايتي.
وأصاب نقص الغاز والديزل حركة النقل بالشلل وأرغم الشركات والمستشفيات على وقف أعمالها، في الوقت الذي تواجه فيه هايتي تفشيا جديدا للكوليرا.