أعلن محامي المخرج الفرنسي البولندي رومان بولانسكي عن التوصل إلى تسوية قضائية في ملف يتعلق بشبهة اعتداء جنسي تعود إلى عام 1973، مما يعني إلغاء المحاكمة التي كان من المقرر أن تنظر في القضية، في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، في أغسطس من العام 2025.
اعلان
وصرح المحامي ألكسندر روفوس إيزاكس لوكالة فرانس برس أن "القضية تم تسويتها بما يرضي الطرفين، وتم إسقاط التهمة رسمياً".
وكانت الدعوى، التي رُفعت في يونيو 2023، تتضمن ادعاءات من سيدة ذُكرت باسم مستعار في الوثائق القضائية تفيد بأن بولانسكي اصطحبها إلى مطعم في لوس أنجلوس عام 1973 عندما كانت قاصراً، وقدم لها مشروباً كحولياً، ثم اقتادها إلى منزله عندما شعرت بالدوار، حيث اعتدى عليها.
يُذكر أن المخرج الحائز على جائزة الأوسكار، البالغ من العمر 91 عاماً، واجه اتهامات أخرى بالاعتداء الجنسي والاغتصاب من قِبل 12 امرأة على مدار مسيرته المهنية، وهي اتهامات ظل دائما ينفيها.
وكان بولانسكي قد أقرّ في عام 1977 بالاعتداء على قاصر تبلغ 13 عاماً، تُدعى: سامانثا غايمر، ضمن صفقة قضائية لتجنب محاكمته بتهم أخطر من ذلك، ثم فرَّ إلى فرنسا في العام التالي بعد قضاء 42 يوماً في السجن، وعلى الرغم من صدور مذكرة توقيف دولية في حقه من السلطات الأمريكية، إلاّ أنّه لم يتم تسليمه.
وفي مايو 2024، برّأت محكمة فرنسية بولانسكي من تهمة التشهير بالممثلة البريطانية شارلوت لويس، التي اتهمته باغتصابها خلال تجربة أداء في منزله بباريس عام 1983 عندما كانت تبلغ 16 عاماً.