عدن (رويترز) – قالت اللجنة المعنية بمكافحة فيروس كورونا في اليمن إنها سجلت حالتي وفاة جديدتين مرتبطتين بكوفيد-19 يوم السبت في حين سجلت إصابتين إضافيتين.
ويقول مراقبون إن الوفيات والإصابات في اليمن أكبر بكثير مما تسجله اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا في ظل ظروف الحرب التي تحول دون إجراء فحوص كوفيد-19 وتحد من الإبلاغ بالحالات كما تحول دون دخول المرضى المستشفيات بسبب الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي.
وتقول الأمم المتحدة إن اليمن يمر بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب الحرب.
وفي بيان، قالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا إن إجمالي الإصابات المؤكدة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في جنوب البلاد وشرقها ارتفع إلى 9981 إصابة تعافى من بينها 6829 مريضا ولا تزال هناك 1207 حالات نشطة. وأضاف البيان أن إجمالي الوفيات بلغ 1945 حالة.
ويشهد اليمن منذ النصف الثاني من أغسطس آب تفشي الموجة الثالثة من الوباء في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية وهو ما يلقي بأعباء إضافية على النظام الصحي الذي يئن تحت وطأة الحرب والانهيار الاقتصادي وانخفاض المساعدات الإنسانية في الآونة الأخيرة.