دبي (رويترز) – يعتزم جهاز أبوظبي للاستثمار، أكبر صندوق للثروة السيادية في الإمارات، فتح مركز أبحاث بيانات متقدم ليكون بمثابة كيان مستقل داخل الصندوق بأهداف “لا تقتصر على التطبيقات المتعلقة بالاستثمار”.
وسيُدشن المختبر رسميا في الثاني من ديسمبر كانون الأول وسط تحركات بقطاعات الحكومة لتعزيز الرقمنة والتطبيقات التكنولوجية المتقدمة. وتم تعيين هورست سايمن مديرا للمختبر، وكان يعمل سابقا في مختبر لورانس بيركلي الوطني وفي وزارة الطاقة الأمريكية.
وقال جهاز أبوظبي للاستثمار في بيان “سيمنح إطلاق المختبر الفرصة لجهاز أبوظبي للاستثمار للتواصل والتعاون مع خبراء عالميين في مجال علوم البيانات والحوسبة، بالإضافة إلى المساهمة في ترسيخ منهجية البحث العلمي في الجوانب المختلفة لأعمال الجهاز”.
وبحسب تقديرات مؤسسة جلوبال إس.دبليو.إف، يدير الجهاز أصولا بقيمة 829 مليار دولار.
وأضاف بيان الجهاز أن المختبر سيعمل على إجراء أبحاث متقدمة وتطبيقاتها “في مجالات مثل تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة وتقنية التعاملات الرقمية (بلوك تشين) وتوسعة فرص المشاركة في مجال الاستثمار وأنظمة صنع القرار والأتمتة والأمن السيبراني والعلوم الصحية والتعليم والاتصالات وعلوم الفضاء”.
تحاول الإمارات تنويع اقتصادها بعيدا عن المحروقات، إذ تستثمر في زيادة مساهمة الابتكار الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة في النمو الاقتصادي الكلي. كما أنها تسعى إلى جذب المهنيين ذوي المهارات العالية على مستوى العالم في هذه القطاعات وغيرها من القطاعات التي تقودها علوم البيانات.