القضية تسببت في توتر كبير في العلاقات الدبلوماسية ما بين روسيا والغرب.
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الثلاثاء إن نجلة الجاسوس الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال، يوليا غادرت المستشفى بعد أكثر من شهر من تعرضها للتسميم مع والدها بغاز أعصاب.
وعُثر على سكريبال وابنته فاقدي الوعي على مقعد في مدينة سالزبري في جنوب إنجلترا وظلا في حالة حرجة لأسابيع حتى بدأت صحتهما تتحسن بسرعة.
وتقول بريطانيا إنهما تعرضا للتسميم بغاز أعصاب من فئة لها استخدامات عسكرية واتهمت روسيا بالمسؤولية. ونفت موسكو أي علاقة لها بالحادث الذي أدى لتدهور علاقاتها مع الغرب إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة.
إقرأ أيضا على يورونيوز:
ما نعرفه عن عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق سكريبال، وما خفي
بريطانيا عاجزة عن تحديد مصدر غاز أعصاب استخدم في هجوم على عميل روسي مزدوج
وقالت نفس المصادر إن يوليا، التي ذكرت وكالة الإعلام الروسية أنها تطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا، نُقلت إلى مكان آمن بعد مغادرة المستشفى في وقت متأخر الاثنين.
وقال الأطباء الجمعة إن يوليا البالغة من العمر 33 عاما ووالدها تحسنا بدرجة كبيرة. وأصدرت يوليا بيانا الأسبوع الماضي ذكرت فيه أن حالتها تتحسن يوما بعد يوم.