مقتل 8 مسلحين موالين للنظام السوري في غارة جوية
اعلانأكدت مصادر إعلامية وأخرى أمنية مقتل 8 مسلحين موالين للنظام السوري أغلبهم أجانب، في غارة جوية استهدفت قافلتهم نهاية الأسبوع الماضي قرب منطقة التنف جنوب شرق سوريا حيث تقع قاعدة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يستخدم القاعدة القريبة من الحدود العراقية والأردنية، لتنفيذ عمليات ضد ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وكان استخدمها سابقا لتدريب مسلحين سوريين معارضين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ الغارة استهدفت ضربات جوية ليل السبت-الأحد رتلا لقوات إيرانية وميليشيات تابعة لها شمال منطقة التنف، مما أسفر عن مقتل إيراني و4 سوريين و3 عراقيين وأفغاني. وأضاف المرصد: "لا نعرف فيما إذا كانت طائرات التحالف الدولي شنت تلك الضربات".
ويقيم التحالف الدولي منطقة أمنية بقطر 55 كيلومترا حول التنف، ويعتبر أي توغل فيها بمثابة تهديد للتحالف، علما أنه تم استهداف قوات النظام والمسلحين الموالين له مرات عدة قرب المنطقة.
للمزيد:
**أين تقف مختلف الدول من مسألة شن ضربات جوية على سوريا؟
**
**غارات صاروخية إسرائيلية على مواقع للجيش السوري بسبب طائرة مسيرة
**
وعادة ما يقول التحالف أنه يرد دفاعا عن قواته، مؤكدا أنه لا يريد الدخول في مواجهة مع قوات النظام السوري. وفي يونيو-حزيران، قتل جندي سوري واحد على الأقل وأصيب 7 آخرون في غارة، قال المرصد السوري إن التحالف الدولي شنها ضد موقع عسكري سوري على بعد نحو 20 كيلومترا عن منطقة التنف.
وفي سياق منفصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن بلاده قد تهاجم منشآت عسكرية إيرانية مشتبه بها في العراق كما فعل من خلال تنفيذ عشرات الغارات الجوية في سوريا.
وقال ليبرمان، في مؤتمر صحفي: "نحن نراقب بكل تأكيد كل ما يجري في سوريا وفيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية فإننا لا نقتصر على الأراضي السورية فقط، هذا يجب أن يكون واضحًا".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الأمر يشمل العراق، حيث أشارت مصادر إلى أنّ إيران أعطت صواريخ باليستية إلى وكلاء لها في بغداد، أجاب ليبرمان: "أقول إننا سنواجه أي تهديد إيراني، ولا يهم من أين يأتي".