Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف سيؤثر رفض السبسي للتعديل الوزاري الذي أفرح يهود تونس على إقراره؟

كيف سيؤثر رفض السبسي للتعديل الوزاري الذي أفرح يهود تونس على إقراره؟
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كيف سيؤثر رفض السبسي للتعديل الوزاري الذي أفرح يهود تونس على إقراره؟

اعلان

يبدو أن محاولات رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد لاحتواء الأزمة السياسية في البلاد عبر الإعلان عن تعديل وزاري لم تأت بالنتائج المرجوة، فبدأ الهجوم على هذه المحاولات التي لا ترقى لمطالب حركة نداء تونس التي تطالبه بالاستقالة بسبب فشله بإحياء الاقتصاد كما تقول، وتطالب بحكومة جديدة تحمل على عاتقها بشكل أساسي التهيئة لانتخابات 2019، بالإضافة إلى مطالب مماثلة من قبل الاتحاد التونسي للشغل.

وربما أكثر علامات عدم الرضا جلاء هو ما أعلنه الرئيس الباجي قايد السبسي عن معارضته لهذا التشكيل الحكومي الذي يشمل عشر حقائب وزارية ليس من بينها وزارات سيادية، ومن بين الوزارات التي شملها التعديل العدل والفلاحة والصحة والنقل والوظيفة العمومية والسياحة.

وفي ظل الصراع المتنامي بين حزب نداء تونس والشاهد الذي تدعمه حركة النهضة لم يشمل هذا التعديل أي اسم جديد من النداء، في حين شمل تعيين أصغر وزيرة في الحكومة وهي قيادية في حزب النهضة، من مواليد 1987.

ومع استبعاد نداء تونس نكون أمام ائتلاف جديد يجمع بين حركة النهضة ومشروع تونس وحزب المبادرة.

الرئيس التونسي يرفض التعديل الوزاري الذي قدمه رئيس الحكومة يوسف الشاهد

مصير التعديل بعد رفض رئيس البلاد له

رغم رفض السبسي لهذا التعديل واعتباره فرض سياسة أمر واقع إلا أنه لا يتوقع أن يكون لهذا الرفض تأثير على إقراره، خاصة وأن الوزارات السيادية التي يستوجب أي تغيير فيها استشارة رئيس الجمهورية مستثناة.

ففي حال طرح الحكومة للثقة في البرلمان وحصول الشاهد على 109 أصوات فأكثر، عندها يصبح تحدي الرفض الرئاسي ممكناً، وهو ما يبدو السيناريو الأكثر ترجيحاً بعد انضمام مشروع تونس والمبادرة إلى الحكومة إضافة إلى الأغلبية التي تملكها النهضة في البرلمان وكذلك كتلة الائتلاف الوطني الداعمة للحكومة.

شخصيات مثيرة للجدل

ربما من أبرز المحاور المثيرة للجدل كذلك في هذا التعديل بعض الشخصيات التي تضمنها، والحديث هنا عن وزير السياحة الجديد رونيه الطرابلسي الذي ينتمي للأقلية اليهودية في البلاد، وكذلك وزير الوظيفة العمومية الجديد كمال مرجان والذي كان آخر وزير للخارجية في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

من هو وزير السياحة الجديد في تونس؟

رونيه الطرابلسي، رجل أعمال تونسي يهودي مقيم في فرنسا، ابن رئيس الطائفة اليهودية في جربة والمسؤول عن معبد الغريبة، يملك العديد من وكالات السفر العالمية، ينظم من خلالها زيارات اليهود إلى كنيس الغريبة.

ويأتي هذا الاختيار ليجعل الطرابلسي أول يهودي يصل لمنصب رفيع في الحكومة التونسية من ستة عقود، والوزير اليهودي الثالث منذ الاستقلال.

فيديو: من هي المرأة التي فجرت نفسها في تونس؟.. وشهود عيان يروون التفاصيل

هل سيكون قادراً على تحسين السياحة؟

بعد الثورة التونسية تدهورت السياحة بشكل كبير، خاصة بعد هجمات إرهابية طالت عدة منشآت سياحية وسياحاً في البلاد.

وهنا تكمن مشكلة كبيرة، فالسياحة هي مصدر دخل رئيس في تونس وبالتالي هي إحدى روافد الاقتصاد المتعثر في بلد لا يتميز بثروات طبيعية أو نفطية.

ومن هنا يرى البعض أن هذا الاختيار قد يقلب المعادلة بسبب علاقات طرابلسي الوثيقة مع المؤسسات الأجنبية السياحية وقدرته على طمأنة المستثمرين الأجانب إضافة إلى خبرته الكبيرة وخططه الطموحة لإحياء السياحة.

اعلان

وفي ظل ترحيب الطائفة اليهودية بوصول الطرابلسي إلى هذا الموقع إلا أن هذا التعيين فتح باب جدل واسع في البلاد.

فالبعض رآه ترجيحاً لكفة الكفاءة في حين رأى البعض الآخر أن هذا التعيين فيه "تضارب مصالح" بسبب امتلاك الرجل لوكالات وشركات سفر، إضافة لاتهامات بالتطبيع وبعلاقات سياحية وتجارية مع إسرائيل.

يذكر أن هذه المرة الثالثة التي يطرح فيها اسم الطرابلسي بعد مرة أولى ضمن حكومة حمادي الجبالي والمرة الثانية في حكومة مهدي جمعة إلا أنها المرة الأولى التي يحظى فيها فعلاً بالمنصب.

بعد استقرار نسبي لـ5 سنوات .. تونس على أبواب مغامرة سياسية بانفصال النداء والنهضة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تسعى لتغريم 7 دول عربية وإيران 250 مليار دولار كتعويضات عن ممتلكات اليهود

رئيس الوزراء التونسي يعلن تعديلا حكوميا وسط أزمة اقتصادية خانقة

ممثلة فرنسية تتهم المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش بالتحرش الجنسي