فجرت امرأة عمرها 30 عاما نفسها وسط العاصمة تونس يوم الاثنين فأصابت 15 شخصا، بينهم عشرة من الشرطة، في تفجير كسر هدوءا مستمرا منذ ثلاث سنوات بعد هجمات متشددين قتل فيها العشرات عام 2015.
فجرت امرأة عمرها 30 عاما نفسها وسط العاصمة تونس يوم الاثنين فأصابت 15 شخصا، بينهم عشرة من الشرطة، في تفجير كسر هدوءا مستمرا منذ ثلاث سنوات بعد هجمات متشددين قتل فيها العشرات عام 2015.
وتشهد تونس، التي يعتمد اقتصادها بدرجة كبيرة على السياحة، حالة طوارئ منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2015 لكن الأمن تحسن منذ تسببت سلسلة هجمات مسلحة استهدفت السياح في انهيار شبه كامل للقطاع قبل ثلاث سنوات.
وتحدث شهود عن تفجير يوم الاثنين الذي وقع في شارع الحبيب بورقيبة، حيث طوقت الشرطة في وقت لاحق المنطقة القريبة من المسرح البلدي والسفارة الفرنسية.
وقال الشاهد محمد إقبال بن رجب لرويترز "كنت أمام المسرح وسمعت انفجارا ضخما ورأيت الناس يفرون مذعورين".
وفي أول تعليق رسمي، قال الرئيس الباجي قائد السبسي "كنا نعتقد أنه تم القضاء على الإرهاب لكن نحن نأمل ألا يقضي الإرهاب على تونس خصوصا أن المناخ السياسي سيء جدا".
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
ستة إعدامات وشيكة في السعودية بينهم الفتى علي النمر والأمم المتحدة تدعو الرياض لوقفها
إسرائيل تعترف.. نفذنا غارات على أهداف في سوريا بعد إسقاط الطائرة الروسية
آخر ولاية لميركل.. نهاية حقبة دامت 13 عاما من الهيمنة على السياسات الأوروبية
وأغلقت المحلات التجارية والمقاهي أبوابها في الشارع الذي يعد من أكثر شوارع العاصمة ازدحاما وكان نقطة تجمع لاحتجاجات أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي بعد أن حكم البلاد لفترة طويلة، وذلك في بداية انتفاضات "الربيع العربي" عام 2011.
من هي؟
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن مصدر بوزارة الداخلية قوله إن المفجرة ليس لها تاريخ معروف من التشدد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المرأة اسمها منى ونشرت صورا لها.
وذكر العقيد وليد حكمية المتحدث باسم الأمن الوطني أن المرأة حاصلة على شهادة جامعية في اللغة الانجليزية وهي من ولاية المهدية الساحلية.
وأضاف "لقد غادرت بيتها قبل ثلاثة أيام وأبلغت عائلتها أنها ذاهبة للعاصمة للبحث عن عمل هناك".
وانضم نحو ثلاثة آلاف تونسي إلى تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتشددة في العراق وسوريا وليبيا بينما زاد الغضب والاستياء من البطالة في السنوات القليلة الماضية في جنوب ووسط البلاد.