مياه الأمطار في إدلب، أغرقت مخيمات النازحين، تاركة أسرا تعيش ظروف سيئة، ومعرضة 11 ألف طفل للخطر.
خيام مدمرة، وحل يغطي الأرجاء، أطفال يلعبون في برك من مياه الأمطار، التي ما انفكت تزيد من معاناة اللاجئين السوريين سواء داخل بلدهم، أو حتى في دول الجوار. هي مناظر باتت معتادة، منذ بداية سنوات نزوحهم عن بيوتهم،
فمياه الأمطار في إدلب، أغرقت مخيمات النازحين، تاركة أسرا تعيش ظروفا سيئة، ومعرضة حياة 11 ألف طفل للخطر.
الأمطار التي لم تتوقف منذ بداية الشهر جرفت الخيام والمؤن الغذائية، إحدى النازحات ألمحت إلى أن الأطفال حاولوا حفر قنوات لتغيير اتجاه السيول، لكن لا فائدة، وما زاد الطين بلة، عدم وجود ما يحرقونه في الموقد للبقاء دافئين.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
بريطانيا: إذا خسرت ماي تصويت الخروج.. كوربين سيدعو لانتخابات عامة
بومبيو يلتقي الرئيس المصري ضمن جولته في الشرق الأوسط
بدء محاكمة المتهمين بتنفيذ الهجوم على المتحف اليهودي ببروكسل
لبنان: اللاجئون السوريون بمخيم عرسال في عين العاصفة نورما
جمعية "أنقذوا الأطفال" حذرت من انتشار الأمراض، وتعرض الأطفال لخطر الموت من البرد في المخيمات، في الوقت الذي لا يستطيع الكثيرون على الوصول إلى المنشآت الصحية.
وتضم محافظة إدلب وريفها حوالي 3 ملايين شخص، نصفهم من النازحين المدنيين من أنحاء سوريا.