Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: من رحم المعاناة ولد نادي "سيريانا" لكرة القدم

شاهد: من رحم المعاناة ولد نادي "سيريانا" لكرة القدم
Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  Adel Dellal مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

من رحم المعاناة ولد نادي "سيريانا" لكرة القدم

اعلان

بالكثير من الفخر والاعتزاز، عرض آدم رزوق قميص فريق كرة القدم الذي أسسه في بلجيكا. النادي يحمل "سيريانا"، وهو مشتق من اسم بلده سوريا التي غادرها في العام 2011 عند بداية الحرب الأهلية. واعتبر آدم رزوق وهو يشير إلى النجوم المرسومة على القميص أنّ حلمه في تأسيس النادي أصبح حقيقة.

وبعد فترة قضاها في لبنان وتركيا، استقر رزوق في بلجيكا منذ العام 2014 ويعيش الآن في تينين، وهي مدينة تبعد بساعة واحدة عن بروكسل. بعد مرور أربع سنوات على استقراره في بلجيكا، حصل آدم رزوق البالغ من العمر 26 عاما على وظيفة بدوام كامل كسائق، واستأجر شقته الخاصة، لكنه ما زال يحنّ إلى بلده وعائلته، وفي هذا الشأن قال: ""نعم بالطبع أفتقد بلادي وأفتقد كل اللحظات الجميلة التي تركناها وراءنا في بلادنا. لكن معظم الأشياء التي أفتقدها حقًا هي عائلتي. لم أشاهد أفراد عائلتي منذ خمس سنوات تقريبًا، نعم، أفتقد عائلتي وأصدقائي ومنزلنا".

بعد مغادرة سوريا، استقر والدا رزوق وأربعة من أخوته في تركيا، لكن طموحه كان أوسع خاصة وأنه كان يحلم بمستقبل مختلف. وقرر في العام 2014 السفر إلى أوروبا عبر قوارب التهريب من تركيا إلى اليونان في رحلة محفوفة بالمخاطر، ليحط به الرحال في نهاية المطاف ببلجيكا.

للمزيد:

أوروبا تدعم مستضيفي اللاجئين السوريين ومخاوف من عودتهم

أسرة سورية تصل إلى السويد بهدف اللجوء بعد رحلة شاقة عبر أوروبا

وفي يوم من الأيام فكر آدم رزوق في تكوين فريق لكرة القدم، فكتب منشورا على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أوضح فيه أنه يبحث عن لاعبي كرة قدم من اللاجئين. الاستجابة كانت غير متوقعة، إذ حضر 250 شخصًا للاختبار في ملعب لكرة القدم، أربعون منهم نجحوا في الاختبارات وأصبحوا أول لاعبين في نادي "سيريانا". النادي يتخذ من مدينة أنتويرب الساحلية مقراً له، وهو يضم لاعبين من سوريا والعراق وفلسطين وأفغانستان وبلجيكا إضافة إلى لاعبين أفارقة.

ومن خلال فريقه، يرغب آدم رزوق في إظهار فكرة أنّ اللاجئين هم مصدر قوة، وبإمكانهم الاندماج في بلدهم الجديد، وأن وسط اللاجئين أشخاص يمتلكون موهبة كبيرة ويستطيعون القيام بالكثير من الأشياء.

ولا يعلم آدم رزوق إن كان سيعود إلى سوريا في المستقبل أم لا، لكنه أوضح أنّه لا يزال يواجه تحديات في التكيف مع ثقافة جديدة وأناس جدد في بلجيكا. لكن أصدقاءه يخففون وطأة الضغوط عليه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أبرز نتائج السبت الأوروبي: ميلان يصل للمركز الثالث وبايرن يكتسح مونشنغلادباخ

كورتوا يعلن عدم مشاركته مع بلجيكا في نهائيات كأس أوروبا 2024

عائلة سورية تخسر نزاعا قضائيا ضد فرونتكس بعد ترحيلها من اليونان في 2016