يورونيوز في بيوت مضيفين للاجئين في بروكسل..من هم المهاجرون غير الشرعيين إذن؟

يورونيوز في بيوت مضيفين للاجئين في بروكسل..من هم المهاجرون غير الشرعيين إذن؟
Copyright 
بقلم:  Euronews مع نيما أغدانكبور
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تم إنشاء حركة المواطنين في 2 أيلول / سبتمبر في بروكسل. وقد تكتلت جمعيات مستقلة وعدد لا يحصى من المتطوعين لدعم اللاجئين. تم توفيرالوجبات، والرعاية الصحية، والسكن، والأنشطة، والدعم النفسي، والتعليم لجميع الأعمار في حديقة ماكسيميليان

اعلان

تدفقت أعداد متزايدة من المهاجرين، معظمهم من السودان وإريتريا وأفغانستان، إلى العاصمة البلجيكية منذ أن تم تفكيك غابة كالي حيث كان يعيش ما يقرب من 6000 مهاجرحتى أكتوبر / تشرين الأول 2016. العشرات ومن ثم مئات طالبي اللجوء وجدوا أنفسهم دون مسكن وأي مساعدة أثناء انتظارهم لدى مراكز استقبال شؤون الهجرة.

 ومن بينهم السوريون، والعراقيون والأفغان والإريتريون، وغيرهم. ولهذه الأسباب، تم إنشاء حركة المواطنين في 2 أيلول / سبتمبر في بروكسل. وقد تكتلت جمعيات مستقلة وعدد لا يحصى من المتطوعين لدعم اللاجئين. تم توفيرالوجبات، والرعاية الصحية، والسكن، والأنشطة، والدعم النفسي، والتعليم لجميع الأعمار في حديقة ماكسيميليان.

شارلوت جيليس،ابنة ديمتري

عندما حدثنا والدنا، عن استضافة لاجئين،فكرنا مليا في الموضوع،لأن وجود شخص غير معروف ما بيننا،أمر غير عادي،وبعدها وافقنا على قدوم الضيف.

ديميتري جيليس

أسرتنا تتكون من ستة أشخاص،وبالتالي فحين نستضيف شخصا للإقامة بيننا،فيبغي أن نجد له مكانا خاصا به على أية حال،والكبار هم من يغادرون غرفهم لفسحها للضيفين.

مهدي كاسو

إنها تقول بصراحة إنها تتطلع إلى معرفة ما هي الهجرة ، وهذا أمر برأينا على جانب من الأهمية كبير، لأنه يعكس حقيقة ما يفهمه الناس عن طبيعة المهاجرين،وهذا امر جميل حقا،يدخل ضمن رؤيتنا .

ديمتري جيليس والد العائلة

يوجد ما يمكن أن نطلق عليه نسبيا بممارسة النفاق،أي بشكل او بآخر،فالدول تقول إنها تستضيف اللاجئين ومن جهة ثانية،يوجد القليل من التضامن بين مختلف الدول الأوروبية وبخاصة تلك التي تعتبر بوابة للدخول.

تعهد رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل بفتح نقاش مع الدول الأوروبية بشأن أخذ مخاطر التعذيب فى الاعتبار عند اتخاذ قرارات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وغير المؤهلين للجوء، وقال أمام البرلمان البلجيكى "إن هذا الأمر أساسى للمستقبل".ويواجه حزب اليمين الوسطى الحاكم منذ 2014 الذى يرأسه ميشيل أزمة، منذ كشف معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط أواخر ديسمبر عن تعرض عدد من السودانيين المرحلين من بلجيكا فى الخريف الماضى "للتعذيب" فى بلدهم، وكان أول المستهدفين وزير الدولة للجوء والهجرة تيو فرانكين من حزب القوميين الفلمنكيين الذى دعا فى سبتمبر الماضى ثلاثة موظفين كبار فى نظام الخرطوم إلى بلجيكا لتحديد ملفات السودانيين الذين سيتم ترحيلهم.وأثيرت مخاوف من أن الحكومة السودانية، بقيادة الرئيس السوداني، عمر البشير، قد سمح لها بالكشف عن المعارضين السياسيين العائدين من أوروبا وهو ما قد يعرضهم للسجن.

المصادر الإضافية • عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فريق من المهاجرين يقدم مسرحية تسرد معاناتهم على مسرح اليونان القومي

شاهد: لاجئ سوري من حلب يصنع كؤوس بطولة أستراليا للتنس

بلجيكا تبحث إمكانية معاقبة من يتسترون على إسكان لاجئين