قالت السلطات إن أكثر من ألف مهاجر فروا من مركز احتجاز في جنوب المكسيك مساء الخميس في مؤشر جديد على استنزاف موارد البلاد بسبب زيادة عدد الوافدين.
اعلانقالت السلطات إن أكثر من ألف مهاجر فروا من مركز احتجاز في جنوب المكسيك مساء الخميس في مؤشر جديد على استنزاف موارد البلاد بسبب زيادة عدد الوافدين.
وقال المعهد الوطني للهجرة في بيان إن أكثر من نصف الفارين، البالغ عددهم نحو 1300 شخص، عادوا في وقت لاحق إلى مركز سيجلو 21 في مدينة تاباتشولا الحدودية في ولاية تشياباس بينما لا يزال 600 فارين.
وأضاف المعهد أن مهاجرين من كوبا، الذين يشكلون أغلبية المحتجزين في المركز، هم المسؤولون عن عملية الفرار بنسبة كبيرة، وقال إنهم لم يكونوا مسلحين و "لم تحدث مواجهات" وفروا سيراً على الأقدام.
وذكرت صحيفة ريفورما المكسيكية أن مواطنين من هايتي وأمريكا الوسطى من ضمن الفارين من المركز الذي كان مكدساً.
وتوجهت الشرطة الفيدرالية حاملة دروع مكافحة الشغب فيما بعد إلى المجمع للسيطرة على الوضع، حيث تجمع حشد من الكوبيين الغاضبين الذين كان أقاربهم محتجزون في المبنى، وقالوا إن أقاربهم أبلغوا عن الاكتظاظ والظروف غير الصحية في المنشأة.
للمزيد على يورونيوز:
شاهد: محاولة تهريب عائلة مكسيكية على الحدود الأمريكية
فيديو: علماء مكسيكيون يعثرون على آثار تعود لحضارة المايا في كهف أثري
شاهد: جنود أمريكيون يطلقون الغاز المسيل للدموع على مهاجرين مكسيكيين يوم رأس السنة
وشكلت عملية الفرار هذه إحراجاً للحكومة التي أدرجت القدرة الاستيعابية للمركز بأقل من ألف شخص، وبهروب ألف وثلاثمئة يتأكد وجود نزلاء أكثر من القدرة الاستيعابية، يقدر البعض النزلاء بضعف القدرة الاستيعابية على الأقل، خاصة أن كثر لم يفلتوا من قبضة السلطات.
وزاد بالإحراج، أن عملية الهروب هذه تزامنت مع زيارة رسمية في المكان، حيث هرب النزلاء في اليوم نفسه الذي قام فيه مسؤول حقوقي بارز في المكسيك بجولة في المنشأة للإشراف على الظروف هناك.
وقال مسؤولون إن المكسيك أعادت 15 ألف مهاجر في الثلاثين يوماً الماضية في ظل ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف تدفق المهاجرين شمالاً.
وكرر ترامب يوم الأربعاء تهديداته بإغلاق جزء من الحدود الأمريكية المكسيكية ما لم تمنع المكسيك ما وصفها بأنها قافلة مهاجرين جديدة تتجه شمالاً.