بدأ التفشي الحالي للإيبولا في شهر آب/أغسطس من العام الماضي في شرق الكونجو الديمقراطية وأصاب 2062 شخصا على الأقل، توفي 1390 منهم، وأكدت حالات العدوى في أوغندا انتشار المرض المميت للمرة الأولى خارج حدود الكونجو.
أعلنت السلطات الأوغندية اليوم الخميس أن امرأة من الكونغو هي المريض الثاني المصاب بفيروس الإيبولا يلقى حتفه في أوغندا في أحدث تفشٍ للوباء.
والمرأة هي جدة طفل في الخامسة من العمر توفي مساء يوم الثلاثاء الماضي بعدما عبر الحدود مع أسرتها من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى أوغندا.
وقال المسؤول في وزارة الصحة الأوغندية، إيمانويل إينيبيونا، لرويترز: "توفيت الجدة أيضا الليلة الماضية".
وأضاف أن مريضين آخرين ما زالا معزولين هما شقيق الطفل المتوفي، وهو في الثالثة من العمر، وأوغندي عمره 23 عاما ظهرت عليه أعراض الإصابة بالإيبولا.
وتابع قائلا إنه من المتوقع ظهورُ نتائج فحوص الأوغندي في وقت لاحق اليوم الخميس وتجري مراقبة 27 شخصا حدث اتصال بينهم وبينه.
وبدأ التفشي الحالي لوباء الإيبولا في شهر آب/أغسطس من العام الماضي في شرق الكونغو الديمقراطية وأصاب 2062 شخصا على الأقل، توفي 1390 منهم، وأكدت حالات العدوى في أوغندا انتشار المرض المميت للمرة الأولى خارج حدود الكونجو.
للمزيد في "يورونيوز":
- اشتباه بإصابة مريض بفيروس إيبولا في السويد
- باحثون ومتطوعون يسابقون الزمن لاختبار لقاح للوقاية من الإيبولا
- منظمة الصحة العالمية: تفشي الإيبولا في الكونغو لم يستقر بعد
والجدير ذكره، أنّه وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن مرض فيروس الإيبولا، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر، ويبلغ معدل الوفاة جراء الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50 بالمائة تقريباً، ولا يوجد حتى الآن علاج مرخص ومجرب لتحييد الفيروس، ولكن يُعكف على تحضير طائفة واسعة من علاجات الدم وجهاز المناعة والأدوية.