Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ناقلة نفط بريطانية تختبئ قبالة سواحل السعودية خوفاً من الاستهداف فهل تفعلها طهران ؟

ناقلة نفط بريطانية
ناقلة نفط بريطانية Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خوف من ارتدادات احتجاز ناقلة النفط الإيرانية. كانت سفينة "التراث" البريطانية، القادرة على حمل نحو مليون برميل من النفط، مبحرة باتجاه محطة البصرة في جنوب العراق، عندما غيّرت مسارها بشكل مفاجئ، وتوجّهت إلى قبالة السواحل السعودية

اعلان

شركة "بي بي" البترولية تتحسب لارتدادات حادثة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في مياه جبل طارق. 

قررت شركة "بي بي" البريطانية إبقاء ناقلة نفط داخل مياه الخليج خشية أن تقوم إيران بالاستيلاء عليها، كرد فعل على قيام سلطات جبل طارق التابعة لبريطانيا مؤخرا باحتجاز سفينة محملة بالنفط الإيراني وإخضاع أفرادها للاستجواب.

وكانت سفينة "التراث" البريطانية، القادرة على حمل نحو مليون برميل من النفط، مبحرة باتجاه محطة البصرة في جنوب العراق، عندما غيّرت مسارها بشكل مفاجئ، وتوجّهت إلى قبالة السواحل السعودية، وكان ذلك في السادس من شهر تموز/يوليو الجاري.

وأرجع مصدرٌ مطلع سبب التغيير المفاجئ لمسار السفينة، إلى خشية شركة "بي بي" من أن تصبح السفينة هدفاً لإيران، في حال سعت الأخيرة إلى الردّ على احتجاز سفينتها "غريس1" بالقرب من جبل طارق من قبل مشاة البحرية الملكية البريطانية.

ويشار إلى أن سفينة "التراث" المسجلة في جزيرة مان وترفع العلم البريطاني كان تم استئجارها لنقل النفط الخام من البصرة إلى شمال غرب أوروبا، إلا أنه لم يتم تحميل الشحنة، وتم إلغاء رحلتها المقررة، على ضوء المخاوف التي سرت في أوساط الشركة البريطانية، ذلك أن السفينة لن تتمكن من الخروج من مضيق هرمز، نقطة التقاطع التي يتحرك خلالها نحو ثلث النفط العالمي المنقول بحراً، دون الإبحار بالقرب من ساحل إيران، مما يعرضها لخطر أكبر.

ويشير قرار شركة بي بي إلى أن التصعيد بين إيران والغرب من شأنه أن يؤثر على قطاع ناقلات النفط التي تعدّ حيوية للتجارة العالمية.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد وصفت احتجاز القوات البريطانية لـ"غريس1" بأنه "عمل من أعمال القرصنة"، فيما غرّد مسؤول سابق في الحرس الثوري الإيراني في حسابه على "تويتر" قائلاً: "إنه يتعين على الجمهورية الإسلامية أن تأخذ ناقلة بريطانية رداً على ذلك (احتجاز الناقلة المذكورة)".

وفي سياق متصل ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الميجر جنرال محمد باقري قوله اليوم الثلاثاء إن احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق الأسبوع الماضي "لن يبقى دون رد".

وقال باقري: "احتجاز ناقلة النفط الإيرانية استنادا إلى حجج ملفقة… لن يبقى دون رد، وعند الضرورة سترد طهران بالشكل المناسب"،

في هذا الأثناء تواصل الولايات المتحدة توجيه أصابع الاتهام لإيران بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت ناقلات نفط في مياه الخليج.

للمزيد في "يورونيوز":

المصادر الإضافية • بلومبرغ

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أبرز ردود الفعل الدولية على احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية

ظريف ردا على ترامب: الحرب القصيرة مع إيران وهم

الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا العقوبات