Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

من رحم الدمار خرجت وسمّوْها آية.. ترى ما أخبار الطفلة المعجزة التي فقدت أسرتها في الزلزال؟

الطفلة السورية آية التي ولدت تحت ركام المنزل في بلدة جنديريس في شمال سوريا، حيث كانت والدتها ووالدها وأشقاؤها الأربعة فارقوا الحياة بفعل الزلزال المدمر،6 فبراير 2023.
الطفلة السورية آية التي ولدت تحت ركام المنزل في بلدة جنديريس في شمال سوريا، حيث كانت والدتها ووالدها وأشقاؤها الأربعة فارقوا الحياة بفعل الزلزال المدمر،6 فبراير 2023. Copyright Ghaith Alsayed/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
Copyright Ghaith Alsayed/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بينما كانت آية داخل الحاضنة تتلقى العلاج، تمّ في جنديرس تشييع جثامين أفراد أسرتها؛ الأم عفراء أبو هدية، والأب عبد الله تركي والأشقاء الأربعة، إلى مقبرة عند أطراف البلدة.

اعلان

"سُمِّت آية، وحالتها الصحية في تحسن"، هذا ما قال الطبيب الذي يشرف على العناية بالمولودة التي قُّدر لها أن تعبَّ النفس الأول فيما كانت والدتها ووالدها وأشقاؤها الأربعة يلفظون أنفاسهم الأخيرة تحت ركام منزلهم الذي أتى عليه زلزال فأحاله أثراً بعد عين..

كان ذلك في بلدة جنديريس السورية التي تعدّ واحدة من آلاف البلدات والقرى في سوريا وتركيا التي ضربها زلزال بقوة 7.8 درجة على سلم ريختر فجر يوم الاثنين الماضي، وخلف عشرات آلاف القتلى والمصابين.

كان الحبل السري متصلاً بالمشيمة داخل رحم أمها حين عثر عليها عمّال الإنقاذ بعد عشر ساعات من وقوع الزلزال، وتمكن المنقذون والجيران من إخراجها وجثث أفراد عائلتها من تحت الركام .. وبعدها تقدمت منها إحدى النساء وقطعت الحبل السري، وتمّ نقلها إلى حاضنة داخل مستشفى جيهان في مدينة عفرين أقصى شمال محافظة حلب، حيث لا زالت تتلقى العلاج.

ويقول أخصائي الأطفال الدكتور هاني معروف الذي يشرف على علاج بالطفلة آية إن فحص الأشعة السينية أظهر أنها لا تعاني من أي مشكلات في عمودها الفقري، علماً أنها حين وصلت إلى المشفى كانت مصابة بكدمات في ظهرها.

وأوضح الدكتور معروف أنه حين تّمّ إنقاذ آية، كان وزنها 3.175 كيلوغراما وهو الوزن الطبيعي لطفل حديث الولادة، ما يعني أن أمها كانت اقتربت من موعد ولادتها، وكانت ودرجة حرارة جسمها 35 درجة مئوية وكانت مصابة بكدمات، من ضمنها كدمات واضحة على ظهرها، "لكن حالتها الآن مستقرة"، حسب تأكيده.

ويوم الثلاثاء الماضي وبينما كانت آية داخل الحاضنة تتلقى العلاج، تمّ في جنديرس تشييع جثامين أفراد أسرتها؛ الأم عفراء أبو هدية، والأب عبد الله تركي والأشقاء الأربعة، إلى مقبرة عند أطراف البلدة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل موريتانييْن وإصابة ثالث برصاص الجيش الجزائري خلال التنقيب عن الذهب في الصحراء

جهاز الأمن: تركيز "المتطرفين الإسلاميين" على السويد في تزايد

هيومن رايتس ووتش: تركيا تتحمل مسؤولية جرائم حرب محتملة في سوريا