Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المحافظون الإسبان يضعون ثقتهم في "فيجو".."الرجل الممل" الذي يفوز في كل انتخابات بأغلبية ساحقة

يصل مرشح الحزب الشعبي نونيز فيجو إلى المنصة للمشاركة في اجتماع مع أنصار حزبه في برشلونة، إسبانيا، الاثنين 17 يوليو 2023
يصل مرشح الحزب الشعبي نونيز فيجو إلى المنصة للمشاركة في اجتماع مع أنصار حزبه في برشلونة، إسبانيا، الاثنين 17 يوليو 2023 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يعتبر مرشح الحزب الشعبي المحافظ للانتخابات العامة يوم الأحد، غير معروف في الغالب خارج إسبانيا، لكنه كان أقوى زعيم إقليمي في البلاد حتى الآن ولم يخسر أي انتخابات. كان "فيجو" مسؤولًا سياسيًا خلال السنوات الـ13 التي حكم فيها منطقة غاليسيا الواقعة شمال غرب إسبانيا.

اعلان

ألبرتو نونيز فيجو، السياسي المحافظ الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه على وشك أن يصبح رئيس الوزراء القادم لإسبانيا، يحب أن يُـذكرّ أنه في جوهره مجرد "فتى قرية معتدل السلوك من الريف الشمالي الغربي للبلاد، رجل متواضع، صريح وحتى ممل" كما يحب أن يصف نفسه.

"ألغوا طريقة سانشيز في الحكم"

يعتبر مرشح الحزب الشعبي المحافظ للانتخابات العامة يوم الأحد، غير معروف في الغالب خارج إسبانيا، لكنه كان أقوى زعيم إقليمي في البلاد حتى الآن ولم يخسر أي انتخابات. كان "فيجو" مسؤولًا سياسيًا خلال السنوات الـ13 التي حكم فيها منطقة غاليسيا الواقعة شمال غرب إسبانيا، موطن ديكتاتور القرن العشرين فرانسيسكو فرانكو ورئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي، الذي أدار إسبانيا من 2011 إلى 2018 كزعيم للحزب الشعبي.

تولى فيجو السلطة كرئيس إقليمي لغاليسيا في عام 2009 ونال أربع أغلبيات مطلقة حتى عام 2022، عندما استقال لرئاسة مدريد بمهمة إنقاذ حزبه من أكبر أزمة قيادة في تاريخها.

لقد سَوّق فيجو صورته العامة كمدير "عاقل" من وجهة نظره ، فهو نقيض رئيس الوزراء الإسباني الحالي الاشتراكي بيدرو سانشيز، الذي يتهمه فيجو بأنه "يقول كل شيء ويقوم بأي شيء للتشبث بالمنصب".

قال ميغيل أنكسو باستوس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا(USC): "فيجو هو سياسي محنك ومدير جيد ولا يلفت الانتباه إلى نفسه سواء من أجل الخير أو الشر ويمكن أن يكون ذلك إيجابيًا. إنه لا يريد دورًا ديمقراطيًا اجتماعيًا. إنه ليس لديه أجندة أيديولوجية ملحوظة للغاية، لكنه أكثر تقدمية من تصورات حزبه".

لكن منتقديه يقولون إن "خلف صورته غير المؤذية يكمن ناشط لا يرحم". الشعار الوحيد لفيجو منذ تعيينه كزعيم محافظ لإسبانيا هو "ألغوا طريقة سانشيز في الحكم".

يقول خوسيه لويس بارييرو، السايسي السابق والخبير البارز: "لا ينبغي أن نتوقع تحولًا كبيرًا إذا أصبح فيجو رئيسًا للوزراء. على الأكثر، سيعيد خطوة إلى الوراء بعض قوانين سانشيز الأكثر إثارة للجدل، مثل قانون الذاكرة التاريخية أو قانون حقوق المتحولين جنسيًا".

يؤكد بارييرو أن ميزة فيجو الرئيسة هي احترامه للوقت. بعد مسيرة مهنية ناجحة كموظف مدني رفيع المستوى في غاليسيا ومدريد والتي تضمنت فترة قضاها كرئيس للخدمات البريدية في إسبانيا، انضم إلى الحزب الشعبي في سن 41 وهو الآن يخوض انتخابات عامة للمرة الأولى في سن 61. إذا نجح، فسيكون أكبر مسؤول إسباني يتولى المنصب لأول مرة.

وضع اليد في يد اليمين المتطرف؟

يواجه فيجو معضلة غير سارة إذا فاز في الانتخابات، يتوجب عليه تشكيل ائتلاف مع حزب فوكس اليميني المتطرف إذا لم يحصل على الأغلبية المطلقة، وهو أمر تستبعده استطلاعات الرأي تقريبًا. ستكون هذه هي المرة الأولى التي ينضم فيها اليمين المتطرف إلى الحكومة الإسبانية منذ نهاية ديكتاتورية فرانكو. لقد اعترف فيجو بل وبارك دخول فوكس في العديد من الحكومات الإقليمية بعد الانتخابات البلدية والإقليمية في مايو الماضي.

قام حزب فوكس بحملة قوية لإلغاء قوانين العنف ضد المرأة والتراجع عن سلطات الحكومة الإقليمية، وهي مواقف يمكن أن  تتعارض مع تصورات فيجو، لا سيما بالنظر إلى خلفيته كمتحدث بلهجة غاليسيا المحلية والدولة اللامركزية في إسبانيا. بالمقارنة مع مرشح فوكس، سانتياغو أباسكال، وحتى مع الجيل الأصغر من الحزب الشعبي، فإن فيجو هو محافظ مهتم بموازنة الميزانيات أكثر من الحروب الثقافية مع اليسار الإسباني.

يقول الباحث السياسي باستوس: "قد يوقعه حزب فوكس في المشاكل، لأنه غير مرتاح في الحرب الثقافية وليس لديه خبرة في الحكومات الائتلافية".

يضيف باستوس: "إنه لا يهدف إلى إلغاء أركان الحكومة الحالية فذلك ليس أسلوبه. فيجو لا يبحث عن المتاعب، على الرغم من أن ذلك يعتمد على مقدار الضغط الذي يتعرض له من قبل فوكس".

شبح العلاقة مع "مارسيل دورادو"

فيجو كان كذلك على علاقة وطيدة بمارسيال دورادو في التسعينيات. كان دورادو رجل أعمال، بينما كان يقدم خدمات للإدارة الغاليسية عندما كان فيجو رقم 2 في قسم الصحة، كان يدير أيضًا عصابة تهريب السجائر سيئة السمعة.

حافظ فيجو و دورادوعلى صداقة وثيقة لما يقرب من عقد من الزمان. لقد تقاسما عطلات الصيف وعطلات عيد الميلاد. في عام 2013، ظهرت عدة صور لرحلاتهما وركوب القوارب في غاليسيا منذ عام 1995. حيث ظلت إحدى الصورعلى وجه الخصوص، تظهر فيجو  بملابس السباحة ونظارات شمسية على متن يخت مع دورادو، تطارده منذ ذلك الحين. يقضي دورادو حاليًا 10 سنوات في السجن بتهمة الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال.

viber

قال فيجو مرارًا وتكرارًا إنه بمجرد علمه بأعمال دورادو غير القانونية، قطع العلاقات معه على الفور. لكنه أقر في مقابلة إذاعية يوم الجمعة أن "دورادو كان في ذلك الوقت مهربا. أعني، عندما عرفته كان مهربًا، ولم يكن تاجر مخدرات قط ".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: ماليزيا أوقفت مهرجاناً موسيقياً بعد قبلة بين رجلين على المسرح

شاهد: مهرجان كافالادا.. إحياء ذكرى الصراع بين العرب وممالك إسبانيا والبرازيل

شاهد: إسبانيا تستعد لإطلاق أول صاروخ فضائي قابل لإعادة الاستخدام في أوروبا