بيدرو سانشيز يؤجل خطابا رئيسيا في البرلمان الأوروبي بسبب الانتخابات المبكرة في إسبانيا

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز Copyright Petros Karadjias/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعوّد زعماء أوروبا على إلقاء خطابات أمام نواب البرلمان الأوروبي خلال تولي بلدانهم للرئاسة الدورية إذ يتم عرض الأولويات السياسية للاتحاد للستة أشهر المقبلة.

اعلان

تمّ تأجيل خطاب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في البرلمان الأوروبي إلى شهر سبتمبر-أيلول بعدما كان مقررا في الـ 13 يوليو-تموز.

واختار بيدرو سانشيز تأجيل خطابه أمام نواب البرلمان الأوروبي، وهو الخطاب الذي سيتناول أولويات الرئاسة الإسبانية المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي، تزامنا مع قرار تقديم موعد الانتخابات العامة التي دعا إليها الزعيم الإسباني يوم الاثنين بعد الأداء المخيب للآمال لحزبه الاشتراكي في الانتخابات المحلية والإقليمية نهاية الأسبوع.

تم تحديد موعد التصويت على مستوى البلاد في الـ 23 يوليو-تموز، ما يُفسر أن خطاب سانشيز كان مقررا في منتصف الحملة الانتخابية. وستتسلم إسبانيا الرئاسة الدورية للمجلس في الفاتح من يوليو-تموز المقبل، لتحل محل السويد.

لا تحمل الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي "سلطات تنفيذية"، لكنها تسمح للدولة المعنية بوضع جدول أعمال واستضافة اجتماعات وتوجيه المفاوضات وصياغة نصوص تسوية وتنظيم الأصوات والتحدث مع بقية مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وتعوّد زعماء أوروبا على إلقاء خطابات أمام نواب البرلمان الأوروبي خلال تولي بلدانهم للرئاسة الدورية إذ يتم عرض الأولويات السياسية للاتحاد للستة أشهر المقبلة.

أثار قرار سانشيز شكوكًا جديدة حول قدرة إسبانيا على الوفاء بفعالية بالمسؤوليات المرتبطة بالرئاسة الدورية إذ ستنشغل الحكومة في حملة "عالية المخاطر" بالتزامن مع انطلاق رئاستها الدورية على رأس المجلس.

وتصر السلطات الإسبانية على أن الرئاسة ستستمر كما هو مخطط لها في ظل درجة مطلقة من الحياة الطبيعية، حتى لو غيرت السلطة التنفيذية "لونها السياسي". 

وأكد متحدث باسم البرلمان الأوروبي أن الرئيسة روبرتا ميتسولا تلقت طلب رئيس الوزراء الإسباني بيدو سانشيز صباح الجمعة.

حزب الشعب الأوروبي الذي يضم نوابا محافظين ومن يمين الوسط، كان قد دعا من جهته ميتسولا في وقت سابق إلى تأجيل خطاب رئيس الوزراء في ظلّ الانتخابات المبكرة.

ويراهن حزب الشعب الأوروبي على "فرعه" الإسباني" حزب الشعب المحافظ، الذي يتزعمه ألبرتو نونيث فيخو، للفوز بالانتخابات العامة وإزاحة سانشيز وائتلافه اليساري من السلطة.

ومنذ مغادرة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل هرم الجهاز التنفيذي لبلدها، لم يعد لحزب الشعب الأوروبي رئيس حكومة على رأس دولة كبرى عضو في الاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحزب الشعبي الإسباني يطلب لقاء سانشيز لتجاوز مأزق الانتخابات والأخير مستعد

إسبانيا: هكذا يستغل اليمين المتطرف مواقع التواصل لنشر الكراهية ضد المسلمين

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ