تهدف الحملة العسكرية الإسرائيلية بغزة إلى سحق حماس حيث اشتبكت قواتها مع المسلحين الفلسطينيين بالمدينة، بالرغم من الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار.
نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لما قال إنها قواته العاملة داخل قطاع غزة مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الثاني وشوهدت مركبات إسرائيلية مدرعة وهي تتحرك على الحدود بين إسرائيل والقطاع صباح الأربعاء حيث استمرت المنطقة الشمالية من الأراضي المحيطة بمدينة غزة في التعرض لقصف إسرائيلي عنيف.
وتهدف الحملة العسكرية الإسرائيلية بغزة إلى سحق حماس حيث اشتبكت قواتها مع المسلحين الفلسطينيين بالمدينة، بالرغم من الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار.
وفي تأكيد على تصميم إسرائيل على تدمير حماس، وصف وزير الدفاع يوآف غالانت غزة بأنها "أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق" وقال: "نحن في قلب مدينة غزة".
وشنت إسرائيل حملة واسعة النطاق في قطاع غزة بعد أن شن مسلحو حماس هجوما غير مسبوق في الـ7 أكتوبر-تشرين الأول أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين. وحسب وزارة الصحة التي تشرف عليها حماس في قطاع غزة، فقد أدى القصف الإسرائيلي المستمر إلى مقتل أكثر من 10300 شخص، كثير منهم من الأطفال.
ولم تلق الدعوات لوقف القتال آذانا صاغية، حيث أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه لن يكون هناك توقف حتى يتم إطلاق سراح أكثر من 240 رهينة احتجزتهم حماس.
وأوضح المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك أن الشهر الماضي كان شهرا "بالمذبحة والمعاناة المستمرة وإراقة الدماء والدمار والغضب واليأس".
وفرّ أكثر من 70 في المائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم بالفعل، ولكن الأعداد المتزايدة، التي تشق طريقها جنوباً تشير إلى وضع يائس على نحو متزايد في أكبر مدينة في غزة وما حولها.
ولا يزال التأييد للحرب قويا في إسرائيل حيث كان التركيز منصبا على "محنة" أكثر من 240 رهينة تحتجزهم حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى.