Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إيران ترفض اتهامات إسرائيل وتنفي ضلوعها في احتجاز الحوثيين لسفينة تجارية

 صورة من الارشيف لسفينة غالاكسي ليدر في ميناء كوبر، سلوفينيا- 16 سبتمبر 2008.
صورة من الارشيف لسفينة غالاكسي ليدر في ميناء كوبر، سلوفينيا- 16 سبتمبر 2008. Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رفضت إيران الإثنين الاتهامات الاسرائيلية بالضلوع في عملية احتجاز المتمردين الحوثيين في اليمن لسفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.

اعلان

وأعلن المتمردون الأحد احتجاز السفينة في البحر الأحمر بعد أيام على تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية في إطار هجماتهم ضد الدولة العبرية ردًا على حرب غزة.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاز بمثابة "هجوم إيراني على سفينة دولية" متّهمًا الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على "تعليمات إيرانية".

إطلاق مثل هذه المزاعم يأتي في سياق إلقاء اللوم على الآخرين وينجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الصهاينة.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإثنين إن "هذه الاتهامات فارغة وتنجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الكيان الصهيوني".

وتابع خلال مؤتمر صحافي "أعلنا مراراً أن قوات المقاومة في المنطقة تمثّل دولها وشعوبها وتقرر بناء على مصالح دولها وشعوبها"، معتبراً أن "إطلاق مثل هذه المزاعم يأتي في سياق إلقاء اللوم على الآخرين وينجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الصهاينة".

ورأى أن الدولة العبرية، العدو الإقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، غير قادرة "على قبول فشلها الاستراتيجي والذريع والمتعدد الجوانب من قبل المقاومة في فلسطين".

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهر، أطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو جنوب إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.

وتوعّد زعيمهم عبدالملك بدر الدين الحوثي الأسبوع الماضي إسرائيل باستهداف سفن التجارية في البحر الأحمر.

وبحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن سفينة "غالاكسي ليدر" Galaxy Leader هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس. وقد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، عندما انقطع الاتصال بها السبت جنوب غرب مدينة جدّة السعودية.

من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون السفينة إسرائيلية، قائلاً إن أفراد طاقمها "مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون".

وأفادت مواقع الكترونية متخصصة بالنقل البحري أن السفينة مسجّلة باسم شركة راي كار كاريرز Ray Car Carriers البريطانية، وأن الشركة الأمّ للمجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار ومقرّها في إسرائيل.

وتشغّل السفينة مجموعة "إن واي كاي" NYK اليابانية.

وترتبط إيران والحوثيون بعلاقات وثيقة. وسبق لأطراف عربية وغربية أن اتهمت طهران بتزويد المتمرّدين أسلحة بينها صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وهو ما تنفيه طهران التي تشدد على أن دعمها لهؤلاء سياسي في مواجهة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حرب السودان تثير مخاوف التقسيم والتفتت بعد سبعة أشهر على اندلاعها

الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا العقوبات

استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخها