Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أكسيوس: واشنطن أبلغت طهران أن "لا علاقة لها" بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق وروسيا تدين

غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق
غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، قتل عدة أشخاص من بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي، وهو أكبر ضابط في الحرس الثوري الإسلامي يُقتل منذ اغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني عام 2020.

اعلان

ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن واشنطن أبلغت طهران بأنه "ليس لها أي علاقة" أو معرفة مسبقة بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصليتها في العاصمة دمشق، والتي أسفرت عن مقتل قائدين في الحرس الثوري و5 ضباط.

وأفاد الموقع، أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قالوا إن تل أبيب أخطرت إدارة بايدن قبل دقائق قليلة من تنفيذ قواتها الجوية الضربة، لكنها لم تطلب الضوء الأخضر الأمريكي.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله، إن التحذيرات الإسرائيلية لم تكن مفصلة، ووصلت عندما كانت الطائرات العسكرية في الجو فعلًا، ولم يخبر الإسرائيليون الولايات المتحدة بأنهم كانوا يخططون لقصف مبنى في مجمع السفارة الإيرانية.

وبحسب "أكسيوس" فإن هذه الرسالة النادرة تدل أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بقلق عميق من أن الضربة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واستئناف هجمات الفصائل الموالية لإيران ضد القوات الأمريكية في المنطقة.

والجنرال محمد رضا زاهدي هو أكبر ضابط في الحرس الثوري الإسلامي يُقتل منذ اغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني في عام 2020.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي للموقع نفسه، إن الولايات المتحدة "لم يكن لها أي دور في الضربة (الإسرائيلية) ولم نكن على علم بها في وقت مبكر". وأشار مسؤول أمريكي كبير، إلى أن الولايات المتحدة "أبلغت إيران مباشرة بهذا الأمر".

وتتابع المخابرات الإسرائيلية منذ فترة طويلة زاهدي، الذي كان يشغل مسؤولية التسليح والتنسيق مع حزب الله والجماعات الأخرى الموالية لإيران في لبنان وسوريا.

وأكد مسؤول إسرائيلي، أن نافذة عملياتية لاغتياله لم تفتح إلا في الأيام الأخيرة.

ونفذت تل أبيب ضربتها قبل وقت قصير من إجراء مكالمة جماعية جمعت مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن مع كبار المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة بدائل الغزو البري الإسرائيلي في رفح.

ولفت المسؤول الأمريكي الذي لم يفصح عن هويته، إلى أن الضربة الجوية في سوريا لم يتم طرحها خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف الساعة.

ومن المحتمل جدًا أن يكون هناك تصعيد في القتال بين إسرائيل وإيران، حسب المسؤول نفسه.

إدانة روسية

من جانبها أدانت روسيا الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "ندين بشدة هذا الهجوم على البعثة القنصلية الإيرانية في سوريا. مثل هذه الأعمال العدوانية من قبل إسرائيل غير مقبولة على الإطلاق ويجب وقفها."

وأضاف البيان: "نحث القيادة الإسرائيلية على التخلي عن ممارسة الأعمال العسكرية الاستفزازية على أراضي سوريا والدول المجاورة الأخرى".

وشهدت الساعات التي تلت وقوع العملية، سلسلة من الهجمات باستخدام طائرات مسيرة أطلقت من سوريا، وتم التصدي لها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي.

وذكر مسؤول دفاعي، أن القوات الأمريكية رصدت طائرة دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، تم إطلاقها باتجاه قاعدة التنف في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن بعد ساعات من وقوع هجوم السفارة الاثنين. 

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية، أن تل أبيب رفعت مستوى استعدادها الأمني في مختلف بعثاتها الدبلوماسية حول العالم استعدادًا لرد إيراني.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري في لقاء صحفي، إنه "في الأشهر الستة الماضية، دأبت إيران على جر المنطقة إلى التصعيد، إنها اللاعب الرئيسي، وتستخدم أدواتها في لبنان وسوريا والعراق واليمن".

اعلان

وطالبت طهران مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لازمة وعقد اجتماع عاجل لبحث الاعتداء على القنصلية بدمشق.

وأكدت في رسالة للأمم المتحدة، بأنها تحتفظ بحقها في الرد الحاسم على مثل هذه الجرائم، مشددة على أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية جميع عواقب هذه الجريمة الإرهابية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزيرا خارجية مصر وإيران يبحثان ملف الحرب على غزة

الولايات المتحدة وحلفاؤها يحذرون إيران بفرض عقوبات إذا عقدت صفقة صواريخ باليستية مع روسيا

جامعة أمريكية توافق على إعادة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل مقابل إنهاء احتجاج الطلاب