Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: فصاحة وجمال لغة الألحان تتجلى في مهرجان "إن كلاسيكا" الموسيقى في دبي

شاهد: فصاحة وجمال لغة الألحان تتجلى في مهرجان "إن كلاسيكا" الموسيقى في دبي
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

النسخة العاشرة للمهرجان التي استضافتها مدينة دبي في الثامن والعشرين من شهر آب/أغسطس، ولغاية السادس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الماضيين، شارك فيها 37 عازفاً منفرداً و 12 قائد أوركسترا و7 فرق أوركسترا من جميع أنحاء العالم.

اعلان

أكبرُ مرصد موسيقي في العالم، هكذا يُوصفُ مهرجان إن كلاسيكا الدولي، الذي يجذب إليه كبار الموسيقيين من شتى أرجاء العالم، حيث يكون بانتظارهم حشودُ المأخوذين بلغة الألحان.

النسخة العاشرة للمهرجان التي استضافتها مدينة دبي في الثامن والعشرين من شهر آب/أغسطس، ولغاية السادس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الماضيين، شارك فيها 37 عازفاً منفرداً و 12 قائد أوركسترا و7 فرق أوركسترا من جميع أنحاء العالم.

عازف البيانو الأمريكي الشاب كيت أرمسترونغ، الذي التقى مع جمهوره في حفل حمل عنوان "جمال شاعري" بمصاحبة الأوركسترا الوطنية الروسية، يقول لمراسلة "يورونيوز" في دبي ناتالي ليندو رداً على سؤال حول ما يمثله اللقاء مع الجمهور بالنسبة إليه.

يقول: "كلّما أكون على خشبة المسرح وأفصح موسيقياً عمّا يجول في خاطري، أشعر، بمتعة لا تضاهيها متعة، فالموسيقى أكثر شيء مجزٍ عايشته في حياتي لغاية الآن".

وهذه هي المرة الأولى التي يعزف فيها كيت أرمسترونغ في دبي، وعن الشعور الذي يخالجه حين يتشارك موسيقاه مع أشخاص جاؤوا من مختلف أنحاء العالم، يقول: "قد يكون الأمرُ الأهم كامناً في هذه الجزئية تحديداً، ذلك أن الموسيقى لا تكتمل إلا بوجود طرفين؛ فثمة شخصٌ يعزف الموسيقى، وآخر يتلقّاها، إن الموسيقى نوع من الفن لا يمكنه الدفاع عن نفسه، لأن الأمر هنا يتعلق برأي الجمهور".

ويناطُ بمهرجان إن كلاسيكا، الجمع بين كبار الموسيقيين العالميين، وبين المواهب الشابة التي تشقّ طريقها في عالم الموسيقى، والذين كان من بينهم عازف الكمان السويدي دانيال لوزاكوفيتش البالغ من العمر عشرين عاماً وهو أحد الذين خطفوا الأضواء في المهرجان.

يقول دانيال لوزاكوفيتش لـ"يورونيوز": "أعتقد أن العروض الحية يمكن أن تدفع الناس إلى التفكير والشعور بطريقة مختلفة، قد يكون إبداعاً أن أجعل الناس يعايشون تلك المشاعر التي أراد الملحن التعبير عنها في موسيقاه. وإذا كانوا يتوقون إلى الإستماع والتفاعل، فحينها يمكن لهم أن يعيشوا تجربة رائعة سيتذكرونها، ربما لآخر يوم في حياتهم"، على حد تعبيره.

في الحفل الختامي، قُدّم  كونشيرتو الكمان والأوركسترا "بي مينور" من قبل المؤلّف الموسيقيّ والملحن المقيم في المهرجان أليكسي شور.

ويقول عازف الكمان دانيال لوزاكوفيتش عن شور: "ما يثير الإعجاب بموسيقاه أنها ذات ألحان جميلة جداً وتحتوي على العديد من المقاطع والأنغام الغنائية الرائعة".

أما أليكسي شور ذاته، فيرى أن مهرجان إن كلاسيكا "يعدُّ فرصة رائعة للاستماع إلى موسيقاي التي يعزفها كبار النجوم وأفضل الفرق الموسيقية في العالم. إنه حلم وقد تحققٍ"، حسب قوله.

مهرجان إن كلاسيكا الذي تناهبته عروضَه أوبرا دبي وصالةُ كوكا كولا أرينا، وجد إقبالاً جماهيرياً حاشداً، وهو بحد ذاته ربما يشكّل الغاية التي من أجلها التحق كبار موسيقيي العالم بنسخة دبي لهذا المهرجان العالمي.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

هل بدأت صناعة الموسيقى الحية في التعافي من جائحة كوفيد-19؟

فيديو: فنان "يسمع" الألوان ويستشعر الوقت بواسطة هوائي على رأسه