Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قمّة بوزنان.. آمال بلقانية وشروط أوروبية

قمّة بوزنان..  آمال بلقانية وشروط أوروبية
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تتناول قمّة بوزنان التي تُعقد على مدار ثلاثة أيام، سبل تطوير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة غرب البلقان والدور الذي يمكن أن يضطّلع به الاتحاد الأوروبي من أجل تذليل العقبات التي تعرقل عميات التطور والنمو في المنطقة التي تضم: صربيا والبوسنة والهرسك ومونتنيغرو وكوسوفو ومقدونيا وألبانيا.

اعلان

تعزيزُ قدرات واحترافية منظمات المجتمع المدني، واستعراضُ الجهود المتعلقة بالتواصل الإقليمي، والبحث في سياسات الاتحاد الأوروبي على الصعيدين التوسّعي والتطويري بما يتعلق بدول منطقة البلقان، وتدعيم مخرجات "مؤتمر برلين"، تلكم لعلّها أبرز الملفات على طاولة قمّة بوزنان التي سيتحلّق حولها قادة دول غرب البلقان والاتحاد الأوروبي في مؤتمر يُعقدُ يوم غدٍ الخميس في مدينة بوزان البولندية.

وكان مؤتمر برلين الذي عقد أواخر شهر نيسان/أبريل الماضي بدعوة من المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلنت حينها ألمانيا أن الهدف من المؤتمر هو تبادل وجهات النظر بين الأطراف وصولاً إلى تعزيز استقرار منطقة البلقان وإيجاد طريقة لإعادة إحياء الحوار الصربي ـ الكوسوفي، فيما اعتبرت فرنسا أن الهدف الرئيس للمؤتمر هو إتاحة المجال أمامها لإعادة انخراط باريس بطريقة نشطة أكثر في منطقة غرب البلقان.

جدول القمة

وتتناول قمّة بوزنان التي تُعقد على مدار ثلاثة أيام، سبل تطوير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة غرب البلقان والدور الذي يمكن أن يضطّلع به الاتحاد الأوروبي من أجل تذليل العقبات التي تعرقل عميات التطور والنمو في المنطقة التي تضم: صربيا والبوسنة والهرسك ومونتنيغرو وكوسوفو ومقدونيا وألبانيا.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن العام الماضي عن استراتيجية جديدة بشأن غرب البلقان، تقوم على دمج الدول الست غير الاعضاء في الاتحاد الأوروبي بالمنطقة، لكنه اشترط على تلك الدول تسريع وتائر الإصلاحات واحترام مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون، إضافة إلى حل النزعات الحدودية بين تلك الدول، وفي المقدمة منها النزاع الصربي ـ الكوسوفي.

رئيس حكومة شمال مقدونيا، زوران زئيف، وقبل مغادرته العاصمة سكوبي للمشاركة في "قمة بوزنان" أدلى بتصريح لـ"يورونيوز" قال فيه: "أعتقد أن هذا العام سيكون محفِّزاً بالنسبة لجميع دول غرب البلقان الستة من أجل مواصلة السير في الاتجاه الصحيح".

وأضاف زئيف: "كما ذكرتُ سابقاً، وكما أكد (مفوض السياسة الأوروبية للجوار ومفاوضات التوسع) يوهانس هان، فإن قوة الجذب للاتحاد الأوروبي يجب الإبقاء عليها، لأنها العامل الرئيس والوحيد للإصلاحات، وتحسين نوعية الحياة بأكملها، لتكون أوروبياً بامتياز".

وعلى الرغم من أن احتمالات توسّع الاتحاد الأوروبي ليشمل دول البلقان الستة، لا يزال أمرا قيد الأخذ والردّ، فإن زوران زئيف لا يخفي تفاؤله من أن تحصل بلاده على فرصة من المجلس الأوروبي لبدء مفاوضات الانضمام إلى التكتّل في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم.

حالة التفاؤل التي يشيعها زوران زئيف في بلاده لم تخفف من حدّة الانتقادات التي تطلقها المعارضة اليمينية ضده لتوقيعه اتفاقية بريسبا مع اليونان لتغيير اسم البلاد دون حصوله على ضمانات للبدء في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

للمزيد في "يورونيوز":

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: السعودية أكبر مشتر للسلاح ودول غرب البلقان المستفيد الأكبر

"ذئاب الليل" أصدقاء بوتين الأوفياء تتصيد البوسنة والبلقان

جان كلود يونكر يضع شروطا لانضمام البلقان للاتحاد الأوروبي