نغمات موسيقية ساحرة تحت سماء فيينا الرومانسية في قصر تاريخي عريق . هذه بعض تفاصيل الحفل الموسيقي االذي حمل اسم ليلة الصيف الذي قدمته اولكسترا فيينا الفلهارمونية واحدة من اشهر الاولكسترا في العالم .
مئات الالف کانو بانتظار الحفل الذي سبقه الكثير من التحضيرات والتدريبات أكثر من ستين محطة تلفزيونية جاءت من جميع انحاء العالم لتغطية الحفل الموسيقي الضخم الذي كان موضوعه قمر كواكب ونجوم تنوع برنامج الحفل بين معزوفات تقليدية معروفة من قبل الجميع لاولكسترا فيينا وهذا نتيجة لثقافة محددة الهدف كما يرى هاينريش كول عازف الكمان الرئيسي في الفرقة.
هيرنيش كول عازف كمان اساسي “حاولنا تقديم شيء شعبي ومعروف للجميع حتى الناس الذين لايحبون حضور الحفلات الموسيقية انها متعة لنا ان نقدم شيئا مميزا مرة في السنة مثل حرب النجوم “. إذا كان التقليد هو واحد من الدعائم التي تقوم عليها اولكسترا فيينا ، يمكن لها ايضا ان تتباهى بعنصر اخر غير ملموس ، اسمها الذي يحمل اسم المدينة الذي اقيم بها , وهي بالتالي مرادفة لمعنى الموسيقى ، .هذا مااشار اليه ايان بوشفيلد عازف ترامبولين رئيسي في الفرقة في قوله :
“لا يوجد شيء موسيقيا في العالم كله مثل فيينا ، هي كوكب الموسيقا هو فيينا .
في الحقيقة الموسيقا التي عزفت هي كاللغه .كاللهجة وسيلة للتواصل والحوار
الموسيقا جميلة عندما تخلق في لحظتها” .
الموقع الرائع الذي اقيم فيه الحفل شكل تحديا كبيرا للموسيقيين وخاصة انه كان في الهواء الطلق في حديقة القصر . هيرنيش كول عازف كمان اساسي :
اقيم الحفل في الهواء الطلق والعزف في الاماكن المفتوحة قد يكون صعبا , واجهتنا مشكلة ارتداد صدى الصوت فصوت الالت كان يترد بشكل قوي في حديقة قصر شونبرن
ولكن العزف امام هذا الحشد الكبير يشعرك بانك ملك ينظر الى شعبه.
ايان بوشفيلد عازف ترامبولين رئيسي في الفرقة يقول: “في كل مرة كنا نجلس على المنصة كل عازف من الاولکسترا یکاد یموت وهو بنظر لاخر نوتة امامه عملنا لايشبه العمل المكتبي والاناس هنا ليس موظفون والعمل الموسيقي ليس وظيفة بل هو حياة بالنسبة لنا واولكسترا فيينا لم تنسى ان الموسيقى هي لغة التواصل وفن حوار فكل مرة نجلس على المسرح نحاول الاتصال مع الجمهور الذي نعزف له
وبالتالي الجمهور من جهتته يشعر بلغة التواصل وكانه في حوار مع الاولكسترا الموسيقية .