فرنسا: الخطأ فرصة للتعلم
العلوم، بحقائقها وارقامها، موضوع قد يبدو صعبا، لكنه يمكن أن يكون موضوعا مسليا، انها رسالة مهرجان أكاديمية العلوم في باريس. تشجيع المتعلمين الصغار. انه يهدف ايضا إلى التصدي للنظرة السلبية لإرتكاب الخطأ. فالخطأ قد يؤدي إلى الصح. طريقة لاكتشاف المنهج العلمي ، وسيلة لاكتشاف كيف نطرح اسئلة كمواطنين في المجتمع . فرانسوا تاديي، باحث في المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي يقول بان المهرجان يهدف إلى تشجيع علم الليل. “ علم النهار هو العلم الذي يدرس في المدرسة عادة، هذه هي الحقيقة وعليكم ان تحفظوها عن ظهر قلب، كيف تعمل الطائرة، كيف يعمل جهاز الكمبيوتر. اما علم الليل، فانه البحث، التنقيب بالتلمس ، دون ان نعرف حقا أين نذهب ، ولكن من خلال التطوير والإستكشاف، قد نرتكب الأخطاء، لكن سنتعلم من هذه الأخطاء” . يستند المنهج العلمي إلى نظرية “التجرية والخطأ. الخطأ ، يثير الامتعاض في مجتمعنا ،الفكرة المهيمنة هنا هي ان الخطأ ليس عقابا بل فرصة للتعلم. فاهم إختراعين طبيين اليوم هما اللقاحات والمضادات الحيوية التي تم اكتشافهما بفضل الأخطاء التي ارتكبها كبار الباحثين. وما يقول باستور، الحظ يبتسم للعقول المتهيئة. قطر: نجوم العلوم. برنامج شعبي في قطر، يشجع المخترعين الشباب و يجمع الشباب في العالم العربي في اجواء من التحديات الممتعة. جعل العلوم لعبة لتشجيع الشباب المخترعين في العالم العربي، هو هدف برنامج “ نجوم العلوم” أول برنامج من نوعه لتشجيع الإختراعات العلمية والتربية ، أصبح معروفا في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ستة عشر شابا يتنافسون كل فصل لإنتاج افضل الإختراعات العلمية. الأربعة الأوائل يتقاسمون جائزة قيمتها أربعمائة ألف يورو. البرنامج يتيح للطلاب العمل مع أساتذة كبار ، و الاستفادة ايضا من مرافق العلوم لدولة قطر. جنوب أفريقيا: اينشتاين القادم قد يكون افريقيا هل بإمكان أفريقيا أن تكون مهدا لولادة أينشتاين القادم؟ في جنوب أفريقيا، هذا ما يأمل مؤسسو مبادرة اينشتاين القادم في المعهد الأفريقي للرياضيات والعلوم. مراكز في جميع أنحاء أفريقيا ، من أجل إعطاء فرص جديدة لعلماء الغد . على ساحل شبه جزيرة كاب،، في الطرف الجنوبي من أفريقيا تعمل اكثر العقول تفوقا في القارة. المعهد الأفريقي للعلوم الرياضية، واحة حقيقية للشباب العلمي في أفريقيا. جميعهم حصلوا على البكالوريا في الفيزياء او الرياضيات،او الهندسة أو علوم الحاسبات. بالنسبة لهم، انها الفرصة التي تتيح لهم مواصلة تعلميهم مع اساتذة يجوبون العالم للتدريس خلال ثلاثة أسابيع مكثفة، سعيا لتحقيق اكبر لإنجازات الفكرية.